أكد الأَزْهَر الشَّريف، في بيان اليوم الأحد،: أَنَّه يُعَلِّم الدُّنيَا كُلّهَا الصِّدْقَ في الحَدِيثِ والأمَانَةَ في النَّقْلِ والثَّبَات عَلَى المَواقِف التَّارِيخِيَّة الكُبْرَى.
جاء ذلك تَعْقِيبًا عَلَى بَيان وَزَارة الخَارِجيَّة العِراقيَّة، الَّذي وصَفَ فِيه الأَزْهَر بالتَّراجع عن مَوقِفه حِيَال قَضِيَّة المِيلِيشِيَّات الطَّائفية، نتِيجَة ضُغُوط مُورِسَت عَلَيْه.
وقال الأزهر: سَمِعَ الوَفْدُ العِراقي بِأُذنيه مَوقِفنا الواضِح والصَّرِيح من وَحْدَة الأُمَّة الإِسْلَاميَّة، وإِدَانَة كُلّ مَا يُهَدِّد هَذِهِ الوَحْدَة ويَفُت في عَضُدِها من مُحَاولات مَشْبُوهَة ومَكشُوفَة لِلجَمِيع لِغلَبة طَرف عَلَى آخر، واختِطَاف الأوطَان لِصَالِح انتِمَاءَات خَارِجيَّة.
وتابع: نُؤَكِّد لِلجَمِيْع أَنَّ الأَزْهَر مُؤَسَّسَة المُسْلِمين المَسْتَقِلَّة، وأَنَّهَا فَوق الضُّغُوط الَّتي يَخْضَع لهَا -للأسَف-كَثِيرُون.