بدأت الوثائق الخاصة بمقاتلي ومسلحي داعش أو كما أصبحت تعرف باسم"داعش ليكس" التي حصلت عليها شبكة سكاي نيوز في البوح بمضمونها بعد أن بدأت الجهات المعنية في تحليلها والتأكد من المعلومات التي تضمها، ورغم بعض الشكوك التي حامت حولها لأسباب مختلفة، كشفت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، أن ثلاثة من الإرهابيين الذين فجروا أنفسهم في مسرح باتكلان في العاصمة الفرنسية في نوفمبر موجودون على قوائم داعش.
ونقلت الصحيفة أن القوائم التي لا تزال في طور التدقيق والفحص، كشفت حتى الساعة حضور 16 فرنسياً انتحارياً من بينهم الثلاثي الذي فجّر مسرح باتكلان في باريس، سامي عميمور، وفؤاد محمد عغاد، وإسماعيل عمر مصطفاي، إلى جانب انتحاري آخر لم يعرف غير كنيته، خطاب الفرنسي، بعد تعمد الجهات الأمنية على ما يبدو حجب اسمه الحقيقي.
من جهة ثانية أظهرت الوثائق ذاتها اسم المتورط الأول في التخطيط لهجمات باريس البلجيكي المغربي، عبد الحميد أبا عود، أحد الضامنين لعدد من المتطوعين الذين كانوا يرغبون في الانضمام إلى داعش.
تأكيد ألماني
وفي انتظار التأكد من صحة ما تتضمنه هذه الوثائق، نقلت لوفيغارو الفرنسية، أن المخابرات الألمانية، أكدت هويات الألمان المنخرطين في صفوف داعش من الذين وردت أسماؤهم في هذه القوائم، التي أصبحت تشكل مصدر معلومات ثمين في يد الأجهزة المكلفة بمطاردة التنظيم وعناصره، خاصة منهم الذين نجحوا في مغالطة هذه الأجهزة، والتواري عن أنظارها.
