الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين تلغي مؤتمرًا لـ"ترامب"

«واشنطن بوست» تطالب بطرده من السباق الانتخابي

المرشح الرئاسي الجمهوري
المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واجه المرشح الجمهورى المحتمل للانتخابات الرئاسية الأمريكية «دونالد ترامب» أول احتجاجات مناهضة له، تطالب بإزاحته من سباق الانتخابات، ما تسبب في إلغاء مؤتمر انتخابى له في مدينة «شيكاغو»، بعد اشتباكات بين المتظاهرين والمؤيدين لحملته الانتخابية.
وتعد تلك هي السابقة الأولى في حملة الانتخابات التمهيدية داخل الحزبين الجمهورى والديمقراطي، لاختيار كل حزب لمرشحه في الانتخابات القادمة، مما دفع بعض وسائل الإعلام للتحذير من أن فوز «ترامب» بترشح الحزب الجمهوري، واحتمالية فوزه بالرئاسة، يعرض الولايات المتحدة لخطر الانقسام والحرب الأهلية.
وأدت الاشتباكات بين المؤيدين والمعارضين، إلى إلغاء المؤتمر بعد تحذيرات أمنية، وطلب من الحرس الرئاسي، الخدمة السرية، الذي يتولى تأمين المرشح «ترامب»، بعد تزايد الاضطرابات وامتدادها خارج المؤتمر إلى شوارع شيكاغو، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز»، وتجمع مئات المتظاهرين خارج مقر اللقاء الجماهيرى في جامعة إلينوى قبل ساعات من وصول «ترامب». وقال بيان حملة ترامب: «بعد لقاء مع الشرطة، قررنا تأجيل المؤتمر، لأسباب تتعلق بسلامة عشرات الآلاف من الأشخاص، الذين تجمعوا في المكان».
وفى تصريحات لشبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية بعد الأحداث، نفى «ترامب» استخدام خطاب كراهية، وقال: أنا أمثل مجموعة كبيرة من الناس، الذين يشعرون بقدر كبير من الغضب، وهناك غضب هائل لدى الجانبين.
وكان العاملون في الجامعة ناشدوا في وقت سابق المسئولين إلغاء اللقاء، وعبروا عن قلقهم من أن اللقاء سيخلق بيئة عدائية وخطرة بين الطلاب، نظرًا لأن «ترامب» ينشر الكراهية. وألقت الشرطة الأمريكية القبض، الجمعة الماضية، على ٣٢ شخصًا بعد مظاهرات خلال لقاء جماهيرى أقامه «ترامب» في سانت لويس بولاية ميزوري، وأوقف متظاهرون خطاب «ترمب» مرارًا، ووصفوا المرشح الجمهورى المحتمل بأنه «عار». وتحدث محللون أمريكيون عن أن فوز «ترامب» بالانتخابات الأمريكية لا يمثل خطرًا عظيما ليس على الولايات المتحدة فقط، ولكن على العالم أجمع.
وقال المفكر الأمريكى «نيكولاس كريستوف»: «إنه لا يتصور كابوسًا أكثر إخافة من أن يتولى ترامب، المتعجل الساخط الذي يتصبب إصبعه عرقًا وهو يضغط على زناد السلاح النووي، رئاسة الولايات المتحدة، وحذر من أنه سيدفع العالم إلى حرب نووية».
وأشار الكاتب، في حوار مع نيويورك تايمز، إلى أن ترامب خطر على الأمن القومى الأمريكي، لأن الدستور يمنح القائد العام «الرئيس»، سلطات أوسع بكثير في إصدار أمر للجيش لتنفيذ عمليات خارجية. ووصفت صحيفة «دير شبيجل» الألمانية «ترامب»، بأنه أخطر شخصية في العالم.
من جانبها طالبت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، المحسوبة على التيار الجمهوري، المرشحين الجمهوريين بالاتحاد معا لإسقاط ترامب قبل فوات الأوان.