أكدت مصادر بجامعة الدول العربية، أن الاجتماع الخليجي المغلق، الذي تم في الساعة السابعة والنصف يوم الخميس الماضى، بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى، السعودية والإمارات والبحرين وعمان والكويت وقطر، في إحدى قاعات الجامعة العربية في محاولة لإحداث توافق قطري في التصويت على،أحمد أبو الغيط، لتولى منصب أمين الجامعة العربية بعد تراجع السودان عن موقفها من المرشح المصري، كان السبب الرئيسي في حسم إعلان الأمين العام الجديد
وقالت المصادر: إن وزراء خارجية الإمارات والسعودية قد توصلوا مع وزير خارجية قطر، إلى صياغة لإنهاء الخلاف الدائر، وبناءً عليه تم الاتفاق على اختيار أبو الغيط كأمين عام ثامن للجامعة ولكن بتحفظ قطرى.
وأضافت المصادر أن قطر حاولت من خلال استخدام ورقة التوافق على ابوالغيط بتحفظ مقابل دعم مصر لمرشحها حمد بن عبد العزيز الكوارى وزير الثقافة والفنون على منصب مدير عام منظمة "اليونسكو" فى عام 2017،وذلك لقطع الطريق عن تقديم مرشح لمصر في اليونسكو.
وأكدت المصادر أن الوزير السوداني ابراهيم
غندور أخبر وزير خارجية مصر سامح شكري على هامش اجتماعات وزراء الخارجية العرب أن
العشق السوداني لمصر لا ينتهى وأن مرشح مصر مرشحنا ولن نقف ضد ذلك، مفسرا التحفظ على شخص أحمد أبوالغيط نظرا لمواقفه إبان توليه وزارة الخارجية المصرية حيث كان لحظة التصويت على قرارات ضد السودان في
الامم المتحدة يقوم بالتحفظ وليس الرفض ،إلى جانب مواقفه من أزمة دارفور نهاية بتوصية
كامبو باعتقال البشير .
