صرح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور حاتم عودة بأن المعهد تابع مع المراصد العالمية المناظرة نتائج رصد الكسوف الكلي للشمس الذي حدث الليلة الماضية في سومطرة، وبورنيو، وأجزاء من المحيط الهادئ، وانتهى في الساعة السادسة والدقيقة 34 والثانية 54 صباح اليوم الخميس، حيث غطى القمر قرص الشمس تماما بنسبة 5.104%؛ ما أحدث ظلاما في تلك المناطق.
وأضاف عودة - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - أن كل من مصر وباقى الدول العربية لم تتمكن من رؤية هذا الكسوف لحدوثه ليلا، مشيرا إلى أنه تزامن مع ميلاد هلال شهر جمادى الأخر الذي حدث في تمام الساعة 3 والدقيقة 54 فجرا بتوقيت القاهرة المحلى، لافتا إلى أن أول كسوف كلى ستشهده مصر سيحدث في اليوم الأول من شهر سبتمبر القادم، وسيكون كسوف حلقيا.
وأشار إلى أن الكسوف الكلى للشمس، الذي يعد الأول في العام الحالى، بدأ في الساعة الواحدة و19 دقيقة و42 ثانية بالتوقيت المحلى لمدينة القاهرة بكسوف جزئى دخلت بعدها الشمس في مرحلة الكسوف الكلى في الساعة الثانية و16 دقيقة و42 ثانية ثم وصل إلى ذروته في الساعة الرابعة وخمس دقائق و42 ثانية بالتوقيت المحلى لمدينة القاهرة، مشيرا إلى أن الكسوف استمر من بدايته حتى نهايته لمدة 5 ساعات، وانتهى بمراحل عكسية لمراحل الدخول.
وأوضح عودة أنه أمكن رؤيته الكسوف الكلى على هيئة كسوف جزئى في جنوب وشرق آسيا وشمال وغرب إستراليا والمحيط الهادى والمحيط الهندى.
