قال المهندس محمد المصري، رئيس الهيئة العامة للبترول، إن هناك تحديات تواجه صناعة البترول والغاز حاليا، وهى انخفاض الأسعار العالمية للبترول وتأثيرها على تدفق الاستثمارات في مجال البحث والاستكشاف والتنمية، موضحا أن الشريك الأجنبى يجد من الصعوبة استرداد التكاليف خلال خمس سنوات في ظل انخفاض أسعار البترول.
وأضاف المصري، في تصريحات صحفية، للنشرة الدورية الشهرية للقابضة للغازات "إيجاس"، اليوم الأربعاء، أن التحديات الضخمة التي تلاقيها صناعة البترول في مصر، لا ينكرها القائمون على أمر هذه الصناعة، بل يحرصون على التعرض لها وتقديمها للرأى العام، مشيرا إلى أن هناك فجوة بين العرض والطلب، وتراجع الإمدادات نتيجة تباطؤ الاستثمارات في البحث والاستكشاف بعد ثورة 25 يناير2011، وتأخر بعض مشروعات تنمية الحقول، وعدم توازن مزيج الطاقة.
وأشار إلى أنه طبقا للاتفاقيات البترولية فإن الشريك الأجنبى يحصل على حصة محددة من الإنتاج لاسترداد التكاليف، إضافة إلى حصة مشاركة تتراوح ما بين 18% و22% من الإنتاج، وبحسب كمية الإنتاج وطبيعة الكشف.
