طالبت وزارة الخارجية السودانية، الدول الغربية بتبني نظرة إيجابية جديدة تأخذ بعين الاعتبار التطورات المهمة التي شهدها السودان ودوره الإقليمي والدولي.
وأكد وكيل وزارة الخارجية السودانية السفير عبد الغني النعيم - خلال لقائه اليوم الأربعاء بالوفد النرويجي المشارك في اجتماعات لجنة التشاور السياسي بين البلدين - تقدير بلاده لاهتمام النرويج بقضايا السودان ومشاركتهم في العديد من المبادرات الهادفة لتحقيق السلام الشامل والاستقرار الدائم في البلاد.
كما أكد استعداد حكومة الخرطوم لمواصلة المضي قدما في طريق الحوار والسلام، ولعب الدور المنوط في التعامل مع قضايا الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والمساهمة في معالجة الأزمات في بعض دول المنطقة.
ودعا النعيم إلي رفع العقوبات الاقتصادية الأحادية المفروضة على السودان، التي قال إنها "تؤثر على جوانب العمل الإنساني بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية، كما تعوق التنمية وحركة المواطنين ووسائل المواصلات الجوية والسكك الحديد".
وكانت قد انعقدت بمقر وزارة الخارجية اجتماعات لجنة التشاور السياسي بين السودان والنرويج، برئاسة السفير دفع الله الحاج علي المدير العام للعلاقات الثنائية والإقليمية بالسودان، تينا سميث المدير العام للعلاقات الثنائية بوزارة الخارجية النرويجية، حيث تم بحث مجالات التعاون والعلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والعلمية والأكاديمية.
وتطرق الاجتماع للأوضاع الإقليمية ودور السودان في مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب والتطرف والدعم النرويجي المرتقب في هذه المجالات، وتم الاتفاق على مواصلة التشاور السياسي بين البلدين والعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتنفيذ برامج مشتركة، وتبادل الزيارات بين كبار المسئولين ،ونقل الوفد النرويجي دعوة رسمية لوزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، لزيارة النرويج في أقرب وقت ممكن.
كما ثمن السودان جهود النرويج في عملية السلام في السودان وما يمكن أن تضطلع به من دور في إقناع ما تبقى من قوى المعارضة والحركات المسلحة للالتحاق بالحوار الوطني واستكمال السلام الشامل في دارفور والمنطقتين "جنوب كردفان، والنيل الأزرق".
ووصفت رئيسة الجانب النرويجي تينا سميث المباحثات بأنها كانت جيدة تناولت العلاقات الثنائية خلال الفترة القادمة وسبل تعزيزها وموضوع الهجرة بجانب موضوع المخاطر الأمنية والإقليمية والتطرف.. وقالت: "نتوقع أن يتم تبادل زيارات على مستوى رفيع بين البلدين"، مشيرة إلى أن لديهم عددا من المشروعات التنموية التي تنفذها الترويج في السودان منها برنامج النفط مقابل التنمية وهو برنامج تم تجديده مؤخرا وأيضا لديهم تعاونا أكاديميا عريقا له أكثر من 50 عاما وهو مستمر ومتواصل.
وأضافت "استمعنا لرؤية السودان حول موضوع الهجرة"، وأكدت أنهم بصدد تقديم العون للسودان في هذا الموضوع وعبر الآليات المتفق عليها بما يمكن السودان من القيام بالدور المناط به والمطلوب منه، كما استمعوا لرؤية السودان حول موضوع الديون والعقوبات المفروضة على السودان، قائلة إن "الأمر ليس بأيديهم لكنهم سيدعمون وجهة نظر السودان".
كما أكد استعداد حكومة الخرطوم لمواصلة المضي قدما في طريق الحوار والسلام، ولعب الدور المنوط في التعامل مع قضايا الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والمساهمة في معالجة الأزمات في بعض دول المنطقة.
ودعا النعيم إلي رفع العقوبات الاقتصادية الأحادية المفروضة على السودان، التي قال إنها "تؤثر على جوانب العمل الإنساني بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية، كما تعوق التنمية وحركة المواطنين ووسائل المواصلات الجوية والسكك الحديد".
وكانت قد انعقدت بمقر وزارة الخارجية اجتماعات لجنة التشاور السياسي بين السودان والنرويج، برئاسة السفير دفع الله الحاج علي المدير العام للعلاقات الثنائية والإقليمية بالسودان، تينا سميث المدير العام للعلاقات الثنائية بوزارة الخارجية النرويجية، حيث تم بحث مجالات التعاون والعلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والعلمية والأكاديمية.
وتطرق الاجتماع للأوضاع الإقليمية ودور السودان في مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب والتطرف والدعم النرويجي المرتقب في هذه المجالات، وتم الاتفاق على مواصلة التشاور السياسي بين البلدين والعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتنفيذ برامج مشتركة، وتبادل الزيارات بين كبار المسئولين ،ونقل الوفد النرويجي دعوة رسمية لوزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، لزيارة النرويج في أقرب وقت ممكن.
كما ثمن السودان جهود النرويج في عملية السلام في السودان وما يمكن أن تضطلع به من دور في إقناع ما تبقى من قوى المعارضة والحركات المسلحة للالتحاق بالحوار الوطني واستكمال السلام الشامل في دارفور والمنطقتين "جنوب كردفان، والنيل الأزرق".
ووصفت رئيسة الجانب النرويجي تينا سميث المباحثات بأنها كانت جيدة تناولت العلاقات الثنائية خلال الفترة القادمة وسبل تعزيزها وموضوع الهجرة بجانب موضوع المخاطر الأمنية والإقليمية والتطرف.. وقالت: "نتوقع أن يتم تبادل زيارات على مستوى رفيع بين البلدين"، مشيرة إلى أن لديهم عددا من المشروعات التنموية التي تنفذها الترويج في السودان منها برنامج النفط مقابل التنمية وهو برنامج تم تجديده مؤخرا وأيضا لديهم تعاونا أكاديميا عريقا له أكثر من 50 عاما وهو مستمر ومتواصل.
وأضافت "استمعنا لرؤية السودان حول موضوع الهجرة"، وأكدت أنهم بصدد تقديم العون للسودان في هذا الموضوع وعبر الآليات المتفق عليها بما يمكن السودان من القيام بالدور المناط به والمطلوب منه، كما استمعوا لرؤية السودان حول موضوع الديون والعقوبات المفروضة على السودان، قائلة إن "الأمر ليس بأيديهم لكنهم سيدعمون وجهة نظر السودان".
