«اعمل الخير وارميه فى البحر».. شعار رفعته مجموعة من الشباب، بعدما أطلقوا مبادرة تطوعية لتقديم خدمة التوصيل المجانى، لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، أطلقوا عليها «وصّلنى شكرا»، تقوم على تخصيص كل متطوع جزءا من وقته اليومى، لخدمة من يحتاج المساعدة.
الكثير من ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن يحتاجون إلى الذهاب للمستشفيات، الأمر الذى يكلفهم الكثير من المال، والعديد منهم من أسر بسيطة عليها الكثير من الأعباء، لذلك قرر «مدحت حسنى- ٤٢ عاما» مساعدتهم، وكان أول من تطوع بتخصيص جزء من وقته اليومى لخدمتهم، ووضع نفسه تحت الطلب، وبدأ بعرض الفكرة على مجموعة من الشباب: «بينضملنا أى حد معاه عربية من الشباب، ويقدر يفضى نفسه ولو ساعتين فى اليوم، وعملنا رقم على برنامج واتس آب، عشان حتى نوفر على الناس تمن المكالمة، ولو فيه حالة حرجة أو مستعجلة محتاجين يودوا مريض للمستشفى، بيتصلوا بينا نبعتلهم أقرب واحد ليهم».
يضيف «حسنى» أن هناك مجموعة من الشباب دورها يقتصر على معرفة صحة احتياج الحالات للمساعدة، من أجل عدم إهدار طاقة ووقت المتطوعين فى حالات لا تحتاج المساعدة، بالإضافة إلى أن أحد شروط التطوع مساعدة أهالى المريض فى حمله ووضعه فى السيارة: «المتطوع بيختار المنطقة والوقت المتاح ليه، ولازم يساعد أسرة المريض على شيل المريض ويبقى مسئول عن ركوبه ونزوله من العربية، ودورنا بينتهى لما نوصل الحالة اللى محتاجة مساعدة بالمتطوع».
الخدمة حتى الآن داخل مناطق القاهرة فقط، مثل المعادى، حلوان، الهرم وبعض الأماكن الشعبية، ووصل عدد المتطوعين حتى الآن إلى ٣٠ متطوعا، يوضح «حسنى»: «فيه سواقين بيرفضوا يخدموا الناس فى الأماكن الشعبية خوفا من السرقة، لكن بعض المتطوعين بيوافقوا يروحوا أى مكان، وهدفهم بس يخدموا الناس ويزكوا عن وقتهم وصحتهم، والفكرة مش حصريا ليا، أى حد عايز ينفذها حتى لو مع نفسه هتبقى فايدة كبيرة للمجتمع».
الكثير من ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن يحتاجون إلى الذهاب للمستشفيات، الأمر الذى يكلفهم الكثير من المال، والعديد منهم من أسر بسيطة عليها الكثير من الأعباء، لذلك قرر «مدحت حسنى- ٤٢ عاما» مساعدتهم، وكان أول من تطوع بتخصيص جزء من وقته اليومى لخدمتهم، ووضع نفسه تحت الطلب، وبدأ بعرض الفكرة على مجموعة من الشباب: «بينضملنا أى حد معاه عربية من الشباب، ويقدر يفضى نفسه ولو ساعتين فى اليوم، وعملنا رقم على برنامج واتس آب، عشان حتى نوفر على الناس تمن المكالمة، ولو فيه حالة حرجة أو مستعجلة محتاجين يودوا مريض للمستشفى، بيتصلوا بينا نبعتلهم أقرب واحد ليهم».
يضيف «حسنى» أن هناك مجموعة من الشباب دورها يقتصر على معرفة صحة احتياج الحالات للمساعدة، من أجل عدم إهدار طاقة ووقت المتطوعين فى حالات لا تحتاج المساعدة، بالإضافة إلى أن أحد شروط التطوع مساعدة أهالى المريض فى حمله ووضعه فى السيارة: «المتطوع بيختار المنطقة والوقت المتاح ليه، ولازم يساعد أسرة المريض على شيل المريض ويبقى مسئول عن ركوبه ونزوله من العربية، ودورنا بينتهى لما نوصل الحالة اللى محتاجة مساعدة بالمتطوع».
الخدمة حتى الآن داخل مناطق القاهرة فقط، مثل المعادى، حلوان، الهرم وبعض الأماكن الشعبية، ووصل عدد المتطوعين حتى الآن إلى ٣٠ متطوعا، يوضح «حسنى»: «فيه سواقين بيرفضوا يخدموا الناس فى الأماكن الشعبية خوفا من السرقة، لكن بعض المتطوعين بيوافقوا يروحوا أى مكان، وهدفهم بس يخدموا الناس ويزكوا عن وقتهم وصحتهم، والفكرة مش حصريا ليا، أى حد عايز ينفذها حتى لو مع نفسه هتبقى فايدة كبيرة للمجتمع».
