الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

إيناس عبدالدايم: الإجراءات الروتينية وراء تأخر إنشاء "أوبرا المنصورة"

الدكتورة إيناس عبدالدايم
الدكتورة إيناس عبدالدايم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت الدكتورة إيناس عبدالدايم رئيس دار الأوبرا، أن قرار وزير الثقافة بالتجديد لها يعد عبئًا جديدًا يضاف عليها، وذلك بسبب السؤال الذى يترتب على التجديد. وهو ماذا سنقدم خلال الفترة المقبلة؟.
قالت عبدالدايم لـ«البوابة»: ينتهى الموسم فى الأوبرا هذا العام مبكرا بسبب دخول شهر رمضان المبارك، وبالتالى نقوم خلال هذه الفترة فى إعداد برنامج العام المقبل، وكل التفكير كيف نخرج بأفكار جديدة عن الأعوام الماضية، وإننى أعتبر مهرجان القلعة من أهم المهرجانات، وأشعر بأن هذه المرحلة مرحلة سعادة للناس، وقد أخذنا قرارًا مهمًا فى هذا الصدد، وهو مد فترة المهرجان ليكون ١٥ يومًا بدلًا من عشرة فقط، وهو نفس الأمر الذى ينطبق على مهرجان الموسيقى العربية. وحول تأخر البدء فى إنشاء مسرح المنصورة قالت عبدالدايم: يعود ذلك لتأخر نقل المسرح من البيت الفنى للمسرح إلى دار الأوبرا، وهو السبب الحقيقى وراء تأخير بدء إنشائها، على الرغم من وجود منحة من سلطنة عمان، ووجود قرار من رئيس الوزراء بتولى شركة المقاولون العرب إنشاءه، وقد أصررت على أن تجرى الإجراءات بشكل دقيق، حتى لا يترتب عليها أى مشاكل فيما بعد وتم التخصيص، وسيبدأ العمل خلال الأيام المقبلة.
وتابعت عبدالدايم: القانون يمنعنا من التعاون مع أى قناة خاصة لإنتاج برامج تليفزيونية للمواهب الشابة، كما تفعل القنوات الأخرى، خاصة أن نصف المواهب التى نراها فى الفضائيات، تخرج من مركز المواهب التابع لنا، وبالتالى فهو يحرمنا من فرص كثيرة، ونسعى حاليًا لتغيير الكثير، منها ما يتعلق بالتسويق والدعاية وغيرهما.
وأضافت عبدالدايم: لسنا ضد مسرح أوبرا مصر، أو أى مكان يقدم أنشطة فنية، بالعكس فإنه شيء رائع، ولكن الخلاف بيننا على الاسم نفسه فدار الأوبرا المصرية ملك للدولة والمصريين، ولا يجوز أن يؤخذ هذا المسمى الذى صدر به قرار جمهورى بمنتهى السهولة، ويوضع على أى مسرح منافس، حتى أن البعض أصبح يسميها «دار أوبرا مصر» وهو أمر يجعلنا نواجه مشاكل رهيبة جدا، فهناك فنانون مشهورون يخطئون فى المكان، حتى أن بعضهم يتصل بنا على أساس أن حفلاتهم سوف تقام عندنا، وهذا هو سر اعتراضنا وفى البداية تعاملنا بشياكة، ولكنهم لم يستجيبوا، فقمنا برفع قضية ضدهم، ولو لم أفعل ذلك فسأكون مخطئة إذ كيف أصمت تجاه هذا الأمر؟.