في جولة جديدة لإحدى قرى محافظة المنيا، ضمن جولات مبادرة "ولادها سندها" وحملة "بلاش تجرحوها" التي أطلقتها الدكتورة غادة عبدالرحيم مؤسس المبادرة، التقت كاميرا "البوابة نيوز" إحدى سيدات الصعيد التي قررت أن تعيش بتفاؤل رغم ظروفها الصعبة.
سامية سيدة صعيدية، تعيش بمنزل بدائى قديم جدا، حوائطة قديمة وبها شروخ كثيرة واثاث متهالك جدا، وزوجها مريض لا يستطيع الإنفاق عليها هي وأبنائها ورغم تلك الظروف لم تيأس وقامت بالتقدم للحصول على رأس ماشية حتى تعينها على الحياة.
وبدأت سامية في شراء الحلوى والبسكويت وبيعه للأطفال بمنزلها وتمكنت من سداد ديونها والصرف على ابناءها وسداد احتياجاتها وتمنت ترميم منزلها حتى لاتدخل إليه الحشرات والثعابين من الفتحات والشروخ الموجودة بحوائطه.
وقالت سامية: "شعرت بالمسئولية عندما وجدت نفسى بستلف عشان أصرف على ولادي وما فيش أي مصدر رزق لينا ولم أشعر لحظة باليأس من الفقر والحاجة وتقدمت للحصول على رأس الماشية حتى أعيش منها".
وأضافت "الكثير من السيدات المعيلات بالقرى يعولون أسرهم في القرى ونتمنى انتشار فكرة المشروعات الصغيرة لدى السيدات الفقيرات من خلال الجمعيات الأهلية والمهتمين بشئون المرأة".
كما طالبت بعمل تدريبات للسيدات بالقرى على الحرف والصناعات الصغيرة والخياطة لأن الكثير من السيدات والفتيات يبحثن عن هذة الفرص لمساعدة أسرهم ولكنهم لا يعرفون إلى أين يذهبون.
وأضافت سامية أنها ترحب بحملة "بلاش تجرحوها" بالقرية، كما تمنت زيارة الدكتورة غادة عبدالرحيم لها وطالبت بزيادة التوعية بالقرى لمحاربة العنف ضد المرأة ومحاربة ختان الإناث الذي ينتشر بالقرية.
سامية سيدة صعيدية، تعيش بمنزل بدائى قديم جدا، حوائطة قديمة وبها شروخ كثيرة واثاث متهالك جدا، وزوجها مريض لا يستطيع الإنفاق عليها هي وأبنائها ورغم تلك الظروف لم تيأس وقامت بالتقدم للحصول على رأس ماشية حتى تعينها على الحياة.
وبدأت سامية في شراء الحلوى والبسكويت وبيعه للأطفال بمنزلها وتمكنت من سداد ديونها والصرف على ابناءها وسداد احتياجاتها وتمنت ترميم منزلها حتى لاتدخل إليه الحشرات والثعابين من الفتحات والشروخ الموجودة بحوائطه.
وقالت سامية: "شعرت بالمسئولية عندما وجدت نفسى بستلف عشان أصرف على ولادي وما فيش أي مصدر رزق لينا ولم أشعر لحظة باليأس من الفقر والحاجة وتقدمت للحصول على رأس الماشية حتى أعيش منها".
وأضافت "الكثير من السيدات المعيلات بالقرى يعولون أسرهم في القرى ونتمنى انتشار فكرة المشروعات الصغيرة لدى السيدات الفقيرات من خلال الجمعيات الأهلية والمهتمين بشئون المرأة".
كما طالبت بعمل تدريبات للسيدات بالقرى على الحرف والصناعات الصغيرة والخياطة لأن الكثير من السيدات والفتيات يبحثن عن هذة الفرص لمساعدة أسرهم ولكنهم لا يعرفون إلى أين يذهبون.
وأضافت سامية أنها ترحب بحملة "بلاش تجرحوها" بالقرية، كما تمنت زيارة الدكتورة غادة عبدالرحيم لها وطالبت بزيادة التوعية بالقرى لمحاربة العنف ضد المرأة ومحاربة ختان الإناث الذي ينتشر بالقرية.
