الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

رئيس قطاع الأخبار بــ "ماسبيرو": لم نفصل "عكاشة" وننتظر رد البرلمان

 الإعلامية صفاء حجازى،
الإعلامية صفاء حجازى، رئيس قطاع الأخبار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد تردد أخبار عن صدور قرار بفصل الإعلامى توفيق عكاشة، مالك قناة "الفراعين"، من عمله باتحاد الإذاعة والتليفزيون، حيث يعمل بقطاع الأخبار منذ سنوات طويلة، أكدت الإعلامية صفاء حجازى، رئيس قطاع الأخبار فى تصريحات خاصة لـ"البوابة"، أن كل ما تردد عن فصل عكاشة مجرد شائعات.
وأضافت أن، ما حدث فقط هو أن القطاع أرسل مذكرة إلى وكيل البرلمان، ليتعرف من خلالها عن موقف عكاشة فى المجلس، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.
وأوضحت "صفاء"، أن القانون يسمح لأى عضو للبرلمان أن يعمل بجهة عمله الحكومية، دون إجازة، وهو ما يتيح لعكاشة فرصة الحصول على راتبه وحوافزه من اتحاد الإذاعة والتليفزيون، عندما كان عضوًا بالبرلمان، مشيرة إلى أن ماسبيرو أرسل للاستفسار عن موقف عكاشة الحالى، ليتخذ الإجراءات القانونية.
وأكدت أنه فى حال فصل "عكاشة" نهائياً من البرلمان، سيتم وقف راتبه وحوافزه، وسيتم إرسال خطاب له بعد رد البرلمان، من أجل أن يحسم موقفه النهائى، وهل سيقوم بتجديد إجازته من ماسبيرو، أم سيتقدم باستقالته كما صرح من قبل.
وقالت "صفاء": إنها تلتزم فى النهاية بتنفيذ القانون، بناء على قرار البرلمان، مشيرة إلى أنها لم تتخذ أى إجراء بفصله كما روج البعض، وأشارت إلى أن قرار الفصل لن يتم إلا بصورة قانونية، فى حال رفض عكاشة تجديد إجازته من قطاع الأخبار.
وحول ما تردد عن معاقبة عكاشة بسبب زيارته إلى إسرائيل بصحبة عدد من العاملين بـ«ماسبيرو»، أكدت رئيسة قطاع الأخبار، أن هذا الكلام غير صحيح، ولن تتم معاقبة أحد لم يتجاوز القانون، وأشارت إلى أن القطاع لم يمارس أى ضغوط على من سافروا معه إلى إسرائيل.
مصادر مقربة من عكاشة أكدت أنه لن يترك آخر فرصة له فى البقاء، وسيتمسك ببقائه فى ماسبيرو، ويدرس عكاشة حاليًا قرار مد إجازته من قطاع الأخبار، أو العودة من جديد.
وأشارت المصادر، إلى أن عكاشة يميل إلى العودة إلى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، حتى يتيح لنفسه فرصة التواجد بصورة رسمية وقانونية، خاصة بعد إغلاق قناة "الفراعين"، إلا أن مصادر خاصة أكدت أنه فى حال قطع إجازته وعودته لـ«ماسبيرو»، لن يخرج على الشاشة، خوفاً من استغلال وجوده على شاشة التليفزيون الرسمى للدولة، وتقديم أى رسائل خاصة به أو الحديث فى أمور شخصية.