يأتي اليوم العالمي للمرأة هذا العام في وقت تزدهر فيه المرأة السعودية بصورة خاصة، فالمرأة السعودية أصبحت تعيش عصرها الذهبي في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز، فللمرة الأولى تنخرط المراه السعودية في الحياة السياسية بهذه الصورة، حيث نجحت في دخول مجلس الشورى وشاركت في الانتخابات البلدية كناخبة ومرشحة.
كما حرص الملك سلمان على دعم المرأة في جميع المجالات العملية والتنموية، ومن بينها:
تأنيث الوظائف:
حيث أصدرت وزارة العمل 12 قرارًا لتنظم عمل المرأة ضمن 5 برامج للتوظيف تضمنت (برامج التوظيف المباشر، برنامج تنظيم عمل المرأة في محال بيع المستلزمات النسائية، برنامج سعودة وتأنيث الوظائف الصناعية المناسبة، برامج تطوير آليات التوظيف وتشمل برنامج العمل عن بعد، برنامج العمل الجزئي وبرنامج الأسر المنتجة "العمل من المنزل".
وأسهم هذا التنوع في تسهيل وصول المرأة السعودية لسوق العمل، ومشاركتها الفاعلة في النشاط الاقتصادي، إذ حقق معدل توظيف السعوديات مقابل الوافدات في منشآت القطاع الخاص بالمملكة لعام 2015 ارتفاعًا وصل إلى 76.08% مقابل 23.92% للجنسيات المختلفة العاملة بالمملكة، بنسبة نمو للعاملات السعوديات تجاوزت الـ 75%، إذ بلغ عددهن 466.609 عاملة سعودية مقابل 146.765 عاملة وافدة.
المشاركة في الانتخابات البلدية:
فللمرة الأولى، تشارك المرأة السعودية في الانتخابات البلدية كناخبة ومرشحة، مما يؤكد على دور المرأة السعودية إلى جانب الرجل لبناء الوطن وتنميته عبر دخولها شريكًا رئيسيًا في صنع القرار، وقد تمكنت 20 سيدة من الفوز بعضوية المجالس البلدية في مختلف مناطق المملكة.
مشاركة المرأة في مراسم البيعة:
للمرة الأولى في التاريخ السعودي، تشارك المرأة في تقديم واجب العزاء ومبايعة خادم الحرمين الشريفين، وقد أثبتت تلك الخطوة مكانة المرأة ودورها في المجتمع ومشاركتها في صناعة القرار ومواصلة مساعي التطوير والتنمية المستدامة والبناء.
السعودية تتصدر الدول العربية في مجال رعاية الأمومة والطفولة:
ورصدت "مؤسسة إنقاذ الطفل" دول العالم الأكثر رعاية لحقوق الأمومة والطفولة، وذلك من خلال التصنيف السنوي الجديد لعام 2015، والذي يصدر للعام السادس عشر ويقيم نحو 179 دولة من جميع أنحاء العالم، أن السعودية قد احتلت المركز الأول عربيًا، والثمن والثلاثين عالميًا.
تكريم الرائدات السعوديات في المجالات المختلفة:
كرمت المملكة تسع رائدات سعوديات تميزن في عدد من المجالات الطبية والإعلامية والاقتصادية ومن ذوي القدرات الخاصة تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة.
ويأتي هذا التكريم إيمانًا بالدور الحيوي الذي تمثله المرأة في عملية التنمية الوطنية ليس فقط من خلال المشاركة بالعمل والجهد في كل المجالات، ولكن أيضا من خلال الدور الاجتماعي الحيوي الذي تقوم به كأم وربة منزل في إعداد الأجيال وزرع القيم والتقاليد، استطاعت بعده المرأة السعودية خلال فترة المسيرة أن تثبت قدراتها العلمية، إلى جانب كفاءتها العملية لتبرهن جدارتها بالثقة التي منحت لها من قِبَل القيادة الرشيدة والمجتمع السعودي
المشاركة في المجال العسكري:
فقد برز دور المرأة في المجال العسكري في حكم الملك سلمان، حيث تم إخضاع 30 عسكرية سعودية يعملن في السجون لتدريبات القوة البدنية واستخدام الأسلحة إضافة إلى تدريبهن على الرماية النارية
وجاء تأهيلهن بهدف تطوير قدراتهن لمواجهة أي أحداث طارئة تستوجب تدخلهن بعدما استعانت الداخلية بالمرأة في الجوازات والمنافذ الحدودية خاصة المطارات بجانب بعض مراكز أمن الطرق
فرص الدراسة بالخارج:
استفادت المرأة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، حيث قفزت أعداد الإناث السعوديات الدارسات في الخارج من 4000 إلى 27500 مبتعثه
