تسلم وزير الخارجية السابق لوران فابيوس مهامه رسميا رئيسا للمجلس الدستوري الفرنسي وذلك لفترة مدتها تسع سنوات وذلك بعد أدائه اليوم الثلاثاء، القسم أمام رئيس الجمهورية فرنسوا أولاند بقصر الاليزيه.
وقال أولاند في كلمة مقتضبة: إن المجلس سيبدأ مرحلة جديدة في ظروف يعلمها الجميع تحتاج إلى ملائمة القانون الدستوري مع التدابير التي يتوجب على البرلمان اتخاذها لمواجهة التهديدات الإرهابية، مشيرا في الوقت ذاته إلى المسئولية التي يتحملها المجلس الدستوري في حماية الحريات.
وكان الرئيس أولاند قد قرر تعيين فابيوس رئيسا للمجلس الدستوري خلفا لجون لوي دوبري الذي أنهى مدة عمله في الخامس من مارس الجاري.
يذكر أن لوران فابيوس تخلى عن منصبه كرئيس للدورة ال21 لمؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ بعد حالة الجدل التي أثيرت حول عدم جواز شغله هذا الموقع إلى جانب عمله على رأس المجلس الدستوري، و تم إسناد رئاسة مؤتمر المناخ الى وزيرة البيئة و الطاقة الحالية سيجولين رويال.
