الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالفيديو.. بعد إحالة زكريا عبدالعزيز للتقاعد.. المتورطون في حرق مقرات أمن الدولة ما زالوا طلقاء.. عبدالرحيم يفضح اتصالات التحريض والتخطيط والخيانة.. وعلى رأسهم أسماء محفوظ ونجل القرضاوي ومصطفى النجار

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم مرور 5 سنوات على أحداث اقتحام مقرات أمن الدولة، إلا أن الجناة الحقيقيين ما يزالون أحرارا، حيث إن هناك من حرض على تلك الوقائع، وكان على رأسهم المستشار زكريا عبدالعزيز الذي أصدر مجلس التأديب بالقضاء، قرارًا بإحالته للمعاش، ومنهم أسماء محفوظ، ومصطفى النجار وعبدالرحمن يوسف القرضاوى، وجميعها أسماء فضحها الإعلامي النائب عبدالرحيم على، في برنامجه "الصندوق الأسود".
فينما كانت أعمال التدمير والتخريب تتم في مقرات أمن الدولة، كان هناك من خلف الكواليس من يدير المشهد بالتحريض، فأسماء محفوظ كانت تتحدث في مكالمة هاتفية، مع "سوكا"، وتطالبه بالملفات الخاصة بحركة 6 أبريل وأعضائها، من داخل الجهاز الأمنى، مستعينا بالمتظاهرين.
وعرض الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، نص مكالمة دارت بين مصطفى النجار وعبدالرحمن يوسف القرضاوي، تكشف عن مشاركتهما في اقتحام مبنى أمن الدولة وسرقة ملفاته.
وكان محمد عادل، المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، عضو حركة شباب 6 أبريل، بطل عمليات الاقتحام وسرقة ملفات الجهاز، حيث يظهر في مقطع فيديو يحمل أجهزة وهاردات من داخل الجهاز في مدينة نصر.
وتم اقتحام ما يقرب من 2500 مبنى أمن دولة على مستوى الجمهورية، والاستيلاء على العديد من الوثائق الرسمية، وترددت الأنباء وقتها عن أن المتظاهرين كانوا من أعضاء جماعة الإخوان وحركة شباب العدل والمساواة و6 أبريل. 
وفى مرسى مطروح اقتحم متجمهرون مبنى أمن الدولة وأخذوا وثائق وبعدها أشعلوا النيران في المبنى وحرقوه، ثم هاجموا السجون ومباني الجمارك وتمت سرقة أسلحة من أقسام الشرطة وتهريب المساجين ونهبوا البضائع بمخازن الجمارك، واستطاعت قوات الجيش أن تحمى مبنى مديرية الأمن ومبنى المحافظة.
وتمت مهاجمة مقار جهاز أمن الدولة في الزقازيق والدلتا والفيوم والجيزة ومنطقة الشيخ زايد بالقاهرة، ولم تخل مدينة خالد سعيد من الأحداث حيث شنت هجمات على مقار أمن الدولة في حي الفراعنة، وتم إلقاء قنابل المولوتوف لحرق المبنى ومعه سيارات الشرطة في الشوارع، وكانت المعركة مشتعلة حيث تم إطلاق النار وشهد هذا اليوم العديد من الإصابات حتى تدخل الجيش في نهاية الأمر.