قالت دراسة فنلندية أن ضبط ساعة التوقيت الصيفي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث أن تحويل عقارب الساعة إلى الوراء أو إلى الأمام ساعة واحدة يبدو غير مؤذٍ، ولكنه كافٍ لتعطيل الساعة البيولوجية الخاص بك.
وحلل العلماء بيانات مستشفيات على مدى فترة 10 أعوام، واكتشفوا أن معدلات السكتة الدماغية – من النوع الأكثر شيوعا - نقص التروية، عندما تؤدي كتلة لوقف جريان الدم إلى المخ- قفزت إلى 8 % خلال الأيام الأولى التي تلي الانتقال إلى التوقيت الصيفي.
ويمكن أن يؤدي إلى نوم مجزأ، وهو النوع الذي به تقلبات كثيرة، وكلما زاد الوقت الذي تقضيه في هذه المرحلة، كلما زاد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
وأضافت أن خطر الإصابة بالسكتة يقل تدريجيا بعد يومين من تغيير التوقيت، ولكن خلال فترة التبديل تلك، يجب إيلاء اهتمام إضافي إلى أي علامات تحذيرية للإصابة بالسكتة الدماغية مثل ضعف مفاجئ أو خدران، ارتباك، وصعوبة في الكلام أو الفهم، والدوخة أو فقدان التوازن، وصداع شديد بدون سبب واضح.
