نفى المستشار الإعلامي للمعارضة السورية، أحمد كامل، صحة ما نشرته وسائل الإعلان نقلًا عن وكالة رويترز بأن المعارضة السورية وافقت على المشاركة في محادثات جنيف، موضحًا أنه لم يُتخذ القرار بالمشاركة بعد، والمعارضة ستجتمع غدًا أو بعد الغد لبحث موقفها من المشاركة في المحادثات.
وأضاف كامل، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي مهند العراوي، أن الهيئة العليا للمفاوضات سوف تجتمع في الرياض غدًا، وستبحث الوضع وتناقش النقاط التي عرقلت استمرار المفاوضات السابقة في جنيف، لافتًا إلى أنه رغم خروقات الهدنة إلا أن هناك تقدمًا كبيرًا في مسألة وقف إطلاق النار في سوريا من قِبل قوات النظام والجماعات التابعة له.
وأشار كامل، إلى وجود تقدم ليس بالكبير فيما يتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية للبلدات المحاصرة، موضحًا أن المساعدات التي دخلت كثيرة إلا أن تلك المساعدات لم تعيد الحياة إلى طبيعتها وأنها تحت سيطرة النظام ويتحكم في إدخالها، لافتًا إلى عدم حدوث أي تغيير فيما يتعلق بإطلاق سراح المعتقلين.
وأوضح كامل، أن المعارضة تميل بقوة إلى العمل السياسي والسلمي، وأن الخيار السياسي السلمي هو خيارها الأول، مؤكدًا أن المطالب بتغيير الأوضاع على الأرض يأتي لضمان وجود جدوى للذهاب للمحادثات.
وأضاف كامل، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي مهند العراوي، أن الهيئة العليا للمفاوضات سوف تجتمع في الرياض غدًا، وستبحث الوضع وتناقش النقاط التي عرقلت استمرار المفاوضات السابقة في جنيف، لافتًا إلى أنه رغم خروقات الهدنة إلا أن هناك تقدمًا كبيرًا في مسألة وقف إطلاق النار في سوريا من قِبل قوات النظام والجماعات التابعة له.
وأشار كامل، إلى وجود تقدم ليس بالكبير فيما يتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية للبلدات المحاصرة، موضحًا أن المساعدات التي دخلت كثيرة إلا أن تلك المساعدات لم تعيد الحياة إلى طبيعتها وأنها تحت سيطرة النظام ويتحكم في إدخالها، لافتًا إلى عدم حدوث أي تغيير فيما يتعلق بإطلاق سراح المعتقلين.
وأوضح كامل، أن المعارضة تميل بقوة إلى العمل السياسي والسلمي، وأن الخيار السياسي السلمي هو خيارها الأول، مؤكدًا أن المطالب بتغيير الأوضاع على الأرض يأتي لضمان وجود جدوى للذهاب للمحادثات.
