قال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية إن المشاورات مع اليونان وتركيا حول مناطق مهمة حلف شمال الأطلسي لمكافحة تهريب اللاجئين عبر بحر أيجه انتهت، مضيفا أن المهمة ستكون قبالة الساحل التركي مباشرة.
وأوضح المتحدث - في تصريحات نشرتها شبكة دويتش فيلا الألمانية - أن سفينة الإمدادات الألمانية (بون)، وهي سفينة القيادة التابعة لوحدة العمليات البحرية لحلف الناتو، في طريقها الآن لأخذ موقعها بين جزيرة ليسبوس اليونانية والأراضي التركية.
يذكر أن هذه السفينة - التي يبلغ عدد طاقمها نحو 210 جندي تحت قيادة الأدميرال الألماني يورج كلاين - تقوم بعملياتها حتى الآن في المياه الدولية فقط.
وكانت دول الحلف تفاهمت نهاية فبراير الماضي على الخطوط الأساسية لمهمة الحلف في بحر إيجة، والتي ترمي إلى الحد من تدفق اللاجئين صوب غرب أوروبا.
ويتمثل الهدف الرئيسي للمهمة في جمع معلومات عن أنشطة التهريب على الساحل التركي، وإبلاغ السلطات المختصة بها فورا، بغرض منع قوارب اللاجئين بقدر الإمكان من التوجه إلى اليونان.
وفي سياق آخر، قتل 25 مهاجرا على الأقل بينهم عشرة أطفال ، عندما غرق قاربهم قبالة منتجع ديديم في جنوب غرب تركيا، وفق ما أفاد خفر السواحل التركي.
وتمكن خفر السواحل من إنقاذ 15 مهاجرا آخرين كانوا يستقلون هذا المركب الخشبي الذي كان متجها إلى اليونان. ولا يزال هؤلاء يبحثون عن مفقودين بمساعدة ثلاثة زوارق ومروحية.
