أعلن معهد الكويت للأبحاث العلمية عن استكمال دراسة جينوم (المادة الوراثية) سمك الزبيدي وفك وتوصيف الشفرة الوراثية، وبذلك يكون للمعهد السبق والريادة في هذا المجال على مستوى العالم.
وتكمن أهمية هذه الدراسة في كونها الأولى من نوعها، وتعتبر مرجعا رئيسيا لدراسات الموروثات والتطور، ودراسات هجرة الأسماك والتكاثر، والدراسات الحياتية والبيئية.
ويذكر أن لسمك الزبيدي أهمية اقتصادية واستهلاكية كبيرة في منطقة الخليج وجنوب وشرق آسيا، إلا أن مخزونه في تناقص مستمر في المياه الكويتية، لدرجة أنه بات مهددا بالانقراض.
وصرحت الدكتورة صباح المؤمن الباحثة في مركز أبحاث الطاقة والبناء ورئيسة المشروع بأن دراسة كشف البصمة الوراثية وفك شفرة الجينوم استغرقت خمس سنوات، واجه خلالها فريق العمل صعوبات كثيرة، منها صعوبة الحصول على العينات من المواقع المائية الكويتية والإقليمية، نتيجة لشح هذا النوع من الاسماك لعدة أسباب منها الصيد الجائر. وأسفرت النتائج الأولىة عن احتواء الجينوم على ما يزيد عن 16.000 جين أو موروث وتم التعرف على معظم وظائفها.
وقالت أن الهدف من الدراسة هو التعرف على المخزون السمكي المحلي وعلاقته بنظيره في الدول المجاورة، والتي تمكن من إعطاء معلومات بشكل دقيق لتحرك وهجرة السمك في الخليج، مما يسهم في تقنين عمليات الصيد ووضع سياسات لإثراء الحياة السمكية بالمنطقة، والتي تعتبر أهم مصدر غذائي للسكان، منوهة بأن الدراسة أجريت بمساهمة مالية من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، التي لها الفضل في تقديم الدعم المادي والعلمي المستمر للعديد من الدراسات العلمية التي نفذها المعهد طوال العقود السابقة.
وتكمن أهمية هذه الدراسة في كونها الأولى من نوعها، وتعتبر مرجعا رئيسيا لدراسات الموروثات والتطور، ودراسات هجرة الأسماك والتكاثر، والدراسات الحياتية والبيئية.
ويذكر أن لسمك الزبيدي أهمية اقتصادية واستهلاكية كبيرة في منطقة الخليج وجنوب وشرق آسيا، إلا أن مخزونه في تناقص مستمر في المياه الكويتية، لدرجة أنه بات مهددا بالانقراض.
وصرحت الدكتورة صباح المؤمن الباحثة في مركز أبحاث الطاقة والبناء ورئيسة المشروع بأن دراسة كشف البصمة الوراثية وفك شفرة الجينوم استغرقت خمس سنوات، واجه خلالها فريق العمل صعوبات كثيرة، منها صعوبة الحصول على العينات من المواقع المائية الكويتية والإقليمية، نتيجة لشح هذا النوع من الاسماك لعدة أسباب منها الصيد الجائر. وأسفرت النتائج الأولىة عن احتواء الجينوم على ما يزيد عن 16.000 جين أو موروث وتم التعرف على معظم وظائفها.
وقالت أن الهدف من الدراسة هو التعرف على المخزون السمكي المحلي وعلاقته بنظيره في الدول المجاورة، والتي تمكن من إعطاء معلومات بشكل دقيق لتحرك وهجرة السمك في الخليج، مما يسهم في تقنين عمليات الصيد ووضع سياسات لإثراء الحياة السمكية بالمنطقة، والتي تعتبر أهم مصدر غذائي للسكان، منوهة بأن الدراسة أجريت بمساهمة مالية من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، التي لها الفضل في تقديم الدعم المادي والعلمي المستمر للعديد من الدراسات العلمية التي نفذها المعهد طوال العقود السابقة.
