الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

قريتي.. عزب أبوعلي وعثمان والشوادفي بكفرالشيخ محرومة من رفع علم مصر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عزب أبو على وعثمان والشوادفي توابع لقرية دفرية أحدي قرى مركز ومحافظة كفر الشيخ، كانت في الماضي يطلق عليها عزب وتوابع نظرا لصغر حجمها وقلة عدد سكانها حيث لم يكن يتعدي عدد السكان هذه العزب الـ3 آلاف نسمة منذ 20 سنة، أما الآن فقد شبت هذه العزب عن الطوق، كما يقولون، وأصبحت ترفض بحكم الجغرافيا والتاريخ والدايمجرافيا هذه الألفاظ.
ووصل مجموع سكان هذه العزب الثلاث لأكثر من 10 آلاف نسمة تقريبا ولكن مازالت هذه العزب لا يرفع فيها علم مصر لعدم وجود أي منشأة حكومية بها سواء مدارس أو وحدات صحية أو مباني خدمية، بل لم تستقل هذه العزب رسميا في بطاقات الرقم القومي والتموين والمعاملات الرسمية عن القرية الأم وهى قرية دفرية.
يقول محمد خميس (مدرس) من عزبة الشوادفي: بداية قبل طرح مشاكل العزبة فأننا نريد أن نعرف أن العزبة تنسب لأحد أولياء الله وهو سيدي الشوادفي وله ضريح ومسجد مشهور بها ومولد سنويا يحتفل به مريديه.
وطالب خميس بإنشاء مدرسة ابتدائي لأهالي العزبة التي يصل عدد سكانها لنحو 3500 نسمة، ولكن ترفض الأجهزة الحكومية بناء مدرسة تحمي أبنائنا الصغار من مخاطر عبور الطريق العمومي بين العزبة وقرية دفرية للوصول للمدرسة والتي تبعد عنا بنحو كيلو ونصف ويكبدنا عناء توصيل الأطفال بتوك توك يوميا كل طفل بـ2 جنيه يوميا ذهابا وايابا.
ويضيف خميس، نضطر لتعطيل مصالحنا لتوصيل الأطفال الصغار خوفا من حوداث لطرق والتي تتكرر دائما.
وأكد الشيخ عبدالرؤف الشوادفي، أن أهالي العزبة يعانون أيضا من مشكلة بيئة خطيرة وهى أن العزبة نهاية ترعة القاصد الكبري القادمة من طنطا ويوجد بوابة حديدة قبالة العزبة تعتبر مصدرا لأطنان من القمامة والحيوانات والطيور النافقة، وينبعث منها رائحة كريهة ما يهدد بإصابتنا بالأمراض، مطالبا المسئولين بحل هذه المشكلة.
وأوضح عبد الله عبد الحميد، أن مطالب أهالي عزبة الشودافي تنحصر في إعادة حصة مخبز القرية الوحيد الذي تم إلغاء حصته بسبب مشاكل بين أصحاب المخبز وبعض مفتشي التموين ترتب عليه نقل الحصة لكفر دفرية وعدم وصول الخبز إلا متأخرا خاصة ونحن في موسم الدارسة ونحتاج الخبز في ساعة مبكرة قبل توجه الطلاب والموظفين لمدارسهم فضلا عن أن الحصة لا تكفي أهالي العزبة.
وتعاني العزبة من وجود بؤر بها تتاجر في لمخدرات وطالب أهلها أثر من مرة بالقبض على مروجي المخدارات بها.
أما أهالي عزبة عثمان فتتمثل مطالبهم تقريبا نفس مطالب عزبة الشوادفي كم يقول السيد على عشري في عدم وجود مدرسة أو وحدة صحية رغم ارتفاع عدد سكان العزبة عن 3آلاف نسمة ولكن بالإضافة لهذه المشاكل فإنه يضيف مشكلة أن جميع أراضي العزبة سواء السكنية أو الزراعية أوقاف وانهم يطالبون بتملكها بأسعار معقولة نظرا لأن أيجار الأوقاف يرتفع عاما بعد آخر كم يطالبون برفع قدرة محول الكهرباء الموجود بالعزبة حاليا.
ويطالب محمد صديق من أبناء، عزبة عثمان، إعادة تصحيح مسار خط طرد الصرف الصحي، القادم من قرية شنو المجاورة، والذي يريد المسئولون مروره من قلب الأراضي الزارعية بالقرية.
وتنسب عزبة عثمان لأحد باشوات النظام الملكي عثمان باشا والذي كان له قصرا خاصا به وقام أهالي العزبة حاليا بشراء قطعة أرض لأقامة مدافن خاصة بهم بعد نحو 60 سنة من الدفن بمقابر أقاربهم بقرية دفرية.
أما أهالي عزبة أبوعلي والتي تبعد عن قرية دفرية بنحو 2 كيلو متر، فيطالبون، كما يقول الشيخ خيري عتمان، إمام وخطيب، بإنارة الطريق الرابط بين العزبة وقرية دفرية فضلا عن رصفه، حيث إن الطريق والذي يعتبر حيويا كونه الطريق الفرعي بين طنطا –وكفر الشيخ قد تهالك بصورة كبيرة حتى أنه يطلق عليه طريق الموت نتيجة الظلام وضيق الطريق بصورة كبيرة ومجاورته لترعة القاصد.
ويضيف سامح عتمان فني أشعة، أن العزبة يوجد بها أراضي تصلح لإقامة مدرسة ووحدة صحية ورصف مدخل العزبة الذي يتحول إلى بركة ماء في فصل الشتاء.