وصف هشام زعزوع، وزير السياحة، الأزمة التي يمر بها القطاع الآن بالتاريخية، غير المسبوقة، موضحا إن مصر لم تتأثر بهذا الشكل في حوادث الأقصر وفندق غزالة وفندق هيلتون طابا، رغم أنها كانت حوادث إرهابية صريحة، ولكن القطاع تغلب عليها.
وأضاف زعزوع في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إن مصر تعرضت لحملة تشويه منظمة غير مسبوقة في وسائل الإعلام الأجنبية، فضلا عن توقف تام لحركة الطيران الأجنبي المباشرة للمقاصد السياحية، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى لتغيير الخطط المعهودة لمواجهة الأزمات، ولكن بما يتناسب مع طبيعة المرحلة الحالية والموارد المتاحة، وأكد إن تحركات الوزارة وجهود العاملين بها تلقى استحسانا كبيرا من الخارج، وهو ما يظهر جليا في خطابات الشكر التي يتلقاها مكتب الوزير من مسئولي وسفراء الدول الأجنبية.
وأكد الوزير أنه ألغى سفره الأسبوع الماضي إلى روما بسبب الهجوم العنيف الذي شنته وسائل الإعلام الإيطالية تجاه مصر، عقب حادث مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، فيما سيجتمع مع كريم محسن رئيس لجنة السياحة الخارجية بغرفة شركات السياحة، للوقوف على أهم الملاحظات بشأن السوق الإيطالي قبيل إطلاق الحملة الترويجية لمصر في الصحافة والتليفزيون الإيطالي، إلى جانب حملة الترويج بالميادين والمواصلات والتي بدأت بالفعل في مدن إيطالية.
ولفت زعزوع في تصريحاته الخاصة، إنه سيلتقي مسئولي شركة جي دبليو تي، العالمية المختصة بالترويج لمصر، لبحث ملاحظات القطاع السياحي على أدائها، وتقييم الخطط الموضوعة للتعامل مع الأزمة الحالية، مشددا أنه تولى مسئولية الوزارة وقد تم بالفعل توقيع تعاقد مع الشركة، ولا يمكن التراجع عنه، وذلك ليس تنصلا من المسئولية، ولكنها حقائق لن تمنع من مراجعة الخطط والأداء مع الشركة، معربا عن أمله في أن يلقى استجابة من جانبها، كما سيعقد اجتماعا مع الدكتور عمرو صدقي عضو مجلس النواب عن القطاع السياحي لتبادل الرؤى حول القطاع بشكل عام، وأداء شركة العلاقات العامة بشكل خاص.
وأشار زعزوع، إلى إن مخصص الحملة الترويجية لتنشيط السياحة والذي تم وضعه إبان التعاقد مع شركة العلاقات العامة، كان في وقت يشهد إيجابية وإقبال على مصر، ولكنه بالطبع لا يتناسب مع الوضع الحالي، المتأزم، ما دعا الوزارة لتأجيل الحملة التي كان مقررا لها نوفمبر الماضي، حتى تتحسن الأوضاع وتنجح المساعي السياسية أولا للتغلب على تبعات حادث سقوط الطائرة الروسية.
وأضاف زعزوع في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إن مصر تعرضت لحملة تشويه منظمة غير مسبوقة في وسائل الإعلام الأجنبية، فضلا عن توقف تام لحركة الطيران الأجنبي المباشرة للمقاصد السياحية، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى لتغيير الخطط المعهودة لمواجهة الأزمات، ولكن بما يتناسب مع طبيعة المرحلة الحالية والموارد المتاحة، وأكد إن تحركات الوزارة وجهود العاملين بها تلقى استحسانا كبيرا من الخارج، وهو ما يظهر جليا في خطابات الشكر التي يتلقاها مكتب الوزير من مسئولي وسفراء الدول الأجنبية.
وأكد الوزير أنه ألغى سفره الأسبوع الماضي إلى روما بسبب الهجوم العنيف الذي شنته وسائل الإعلام الإيطالية تجاه مصر، عقب حادث مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، فيما سيجتمع مع كريم محسن رئيس لجنة السياحة الخارجية بغرفة شركات السياحة، للوقوف على أهم الملاحظات بشأن السوق الإيطالي قبيل إطلاق الحملة الترويجية لمصر في الصحافة والتليفزيون الإيطالي، إلى جانب حملة الترويج بالميادين والمواصلات والتي بدأت بالفعل في مدن إيطالية.
ولفت زعزوع في تصريحاته الخاصة، إنه سيلتقي مسئولي شركة جي دبليو تي، العالمية المختصة بالترويج لمصر، لبحث ملاحظات القطاع السياحي على أدائها، وتقييم الخطط الموضوعة للتعامل مع الأزمة الحالية، مشددا أنه تولى مسئولية الوزارة وقد تم بالفعل توقيع تعاقد مع الشركة، ولا يمكن التراجع عنه، وذلك ليس تنصلا من المسئولية، ولكنها حقائق لن تمنع من مراجعة الخطط والأداء مع الشركة، معربا عن أمله في أن يلقى استجابة من جانبها، كما سيعقد اجتماعا مع الدكتور عمرو صدقي عضو مجلس النواب عن القطاع السياحي لتبادل الرؤى حول القطاع بشكل عام، وأداء شركة العلاقات العامة بشكل خاص.
وأشار زعزوع، إلى إن مخصص الحملة الترويجية لتنشيط السياحة والذي تم وضعه إبان التعاقد مع شركة العلاقات العامة، كان في وقت يشهد إيجابية وإقبال على مصر، ولكنه بالطبع لا يتناسب مع الوضع الحالي، المتأزم، ما دعا الوزارة لتأجيل الحملة التي كان مقررا لها نوفمبر الماضي، حتى تتحسن الأوضاع وتنجح المساعي السياسية أولا للتغلب على تبعات حادث سقوط الطائرة الروسية.
