الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مسيرة أمام مقر الأمم المتحدة بغزة دعمًا للأسرى الفلسطينيين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظمت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" مسيرة جماهيرية أمام مقر الأمم المتحدة في غزة دعما للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم الصحفي الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم الثاني والثمانين على التوالي احتجاجا على اعتقاله الإداري بلا تهمة أو محاكمة.
وشارك في المسيرة المئات من كوادر "الجبهة الديمقراطية" (يسار فلسطيني) وقياداتها وجمع غفير من الشباب وقادة فصائل العمل الوطني والإسلامي،ورفعوا خلالها شعارات ولافتات تطالب العالم أجمع بالتدخل لإنقاذ الأسير الصحفي محمد القيق قبل فوات الأوان حيث يصارع الموت في مستشفى العفولة (شمال إسرائيل).
وأكد مصطفى مسلماني عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في كلمته أمام الجماهير المحتشدة أمام مقر الأمم المتحدة على أهمية جعل قضية الأسرى حاضرة في أذهان وعقول الجماهير الفلسطينية على اعتبار أنهم يخوضون النضال المتواصل من أجل كرامتهم وعدالة قضيتهم الوطنية.
وأضاف أن الجبهة الديمقراطية وباقي التنظيمات المشاركة آثرت أن تكون هذه الوقفة أمام مقر الأمم المتحدة على اعتبار أنها من المفترض أن تكون الحارس الأمين لتطبيق الاتفاقيات الدولية الراعية لحقوق الإنسان بشكل عام وكرامة المواطن الفلسطيني بشكل خاص والدفاع عن أي مظلوم في يعيش على الأرض، معربا في الوقت نفسه عن أسفه الشديد لعدم توفر صوت دولي أو حتى تصريحا يندد بالسياسية العنصرية الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين.
وطالب مسلماني الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس بتصعيد الانتفاضة ضد الاحتلال وقطعان المستوطنين لوقف الاعتقال الإداري المجحف للأسير محمد القيق معتبرا أنه من دون ذلك سيبقى كل الأسرى يواجهون مصيرهم لوحدهم دون وجود مؤازرة دولية وشعبية حقيقية لإنقاذ حياتهم ولإجبار الاحتلال على التعاطي مع قضيتهم العادلة.
ووصف الاعتقال الإداري بأنه مناف للسياسة الدولية والحقوقية والقانونية. مشيرا إلى أن الاحتلال ما زال مصرا على انتهاج هذه السياسة العنصرية الفاشية بحق الأسرى الفلسطينيين.
وبدأ الصحفي محمد القيق (33 عاما) الذي يعمل مراسلا لقناة "المجد" السعودية في 25 نوفمبر الماضي إضرابا عن الطعام للتنديد باعتقاله الإداري بلا تهمة أو محاكمة.
وبحسب القانون الإسرائيلي الموروث من الانتداب البريطاني يمكن أن تعتقل سلطات الاحتلال أي فلسطيني لمدة ستة أشهر من دون توجيه تهمة اليه بموجب قرار إداري قابل للتجديد لفترة زمنية غير محددة.
ويقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي حاليا ما يقرب من 7 آلاف معتقل فلسطيني، بينهم نحو 680 قيد الاعتقال الإداري ولجأ العديد منهم إلى الإضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم.