يعقد الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، مؤتمرا صحفيا، الثلاثاء المقبل، بمقر الوزارة، للإعلان عن فعاليات الاحتفالية العالمية التي تقيمها الوزارة، بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبى لنقل معبدى أبوسمبل بأسوان، وكذلك تعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى، بمعبده في أبوسمبل يومى ٢١ و٢٢ فبراير من كل عام.
وتستمر هذه الظاهرة، ثلث الساعة، وتقام احتفالية بمناسبة أول يوم في فصل الحصاد عند المصريين القدماء.
يحضر الاحتفالية الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، والدكتور هشام زعزوع وزير السياحة، واللواء مجدى حجازى محافظ أسوان.
وتتضمن الفعالية عروضا فولكلورية لفرق الفنون الشعبية من المحافظات المختلفة، وعروضا نوبية متنوعة، ومن المتوقع حضور عدد كبير من السائحين الذي يحضر بعضهم خصيصا لمشاهدة ظاهرة التعامد.
وقال أحمد صالح، مدير آثار أسوان، إن الظاهرة الفلكية التي تحدث بمعبد رمسيس الثانى هي من أهم الظواهر الفلكية التي يعرفها العالم بعد مبنى «الستونهنج»، ولذا يهتم بها الزوار وباحثو الفلك، لأنها تدل على براعة القدماء المصريين في توجيه معبد منحوت داخل جبل تجاه الشمس.
