جددت الكنيسة القبطية تحذيراتها للشباب المغترب على مستوى الكرازة المرقسية فى جميع المحافظات من الوقوع فى محظورات وخطايا من شأنها إفساد حياته الروحية والاجتماعية وتفقده سلامه الداخلى، حيث طالبت أسقفية الشباب عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" بضرورة تجديد الحياة، لا سيما على المستوى الداخلى، مشيرة إلى أن المسيحية تؤمن بقيم الإبداع والفن والجمال والحرية، داعية إلى الحذر من التعامل مع الجسد بشكل استهلاكى مهين.
وقالت الكنيسة للشباب المغترب: إن المسيحية تحترم الجسد، لأنه يتقدس بالمعمودية وزيت "الميرون"، ومن ثم فإن أعضاءنا كلها مقدسة، مشيرة إلى أن المسيحية أيضا تقدس الحرية الشخصية، مؤكدة قول البابا تواضروس: "نحن مسيرون فقط فى نقطة بداية يوم الميلاد وفى نقطة يوم الوفاة، أما ما بينهما فنحن مخيرون فيما نفعله". وعرضت الكنيسة على الشباب المغترب قائمة بالمحظورات والخطايا التى يجب تجنبها، فى مقدمتها استخدام أعضاء الجسد للإثارة، والاستهانة بوصايا الله فى الكتاب المقدس، ورفض التاريخ للدين والكتب المقدسة، والصدقات الرديئة، وعن أفكار الخزى، وتعلم عادة من عادات الدنس "العادة السرية"، والذهاب إلى أماكن مشبوهة وضالة مثل المقاهى التى تعرض أفلاما إباحية.