لنقلت قوة من قسم شرطة قصر النيل بقيادة مأمور القسم، مقر جريدة الشروق الجديد، بعد تلقيها بلاغًا من عدد من الصحفيين.
وطلب المأمور مقابلة المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس الإدارة لمواجهته بالبلاغات الموجهة ضده من عدد من الصحفيين العاملين بالجريدة، لكن موظف الاستقبال أكد عدم حضوره اليوم، كما تهرب عماد الدين حسين رئيس التحرير التنفيذي من مواجهتهم.
وحرر 11 صحفيًا من جريدة الشروق محضرًا إداريًا يحمل رقم 1143 إداري قصر النيل، يتهمون فيه إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة الجريدة بمنعهم من مزاولة عملهم رغم أنهم معينون داخل الجريدة وأعضاء بنقابة الصحفيين.
وأبلغت إدارة البحث الجنائي بمديرة أمن القاهرة الصحفيين بأنها تتابع الأمر لحظة بلحظة، وطالبت الصحفيين بإبلاغها بأي تطورات للأمر لحظة بلحظة.
ودخل عدد من صحفيي جريدة "الشروق" في اعتصام مفتوح عن العمل بداية مساء اليوم السبت بمقر الجريدة، اعتراضًا منهم على ما وصفوه بـ"الإجراءات التعسفية والمهينة" التي تتخذها الإدارة بحقهم، معلنين بدء اعتصام مفتوح بعدما وصلوا إلى مقر عملهم وفوجئوا بأن إدارة الجريدة رفعت أسماءهم من كشوف الحضور والانصراف ومنعتهم من الوجود في مكاتبهم لمباشرة أعمالهم، وأنها قررت الاستغناء عنهم، رغم أنهم معينون في الجريدة منذ سنوات ومقيدون بجداول نقابة الصحفيين.
وأجرى الصحفيون على الفور اتصالاً هاتفيًا بنقيب الصحفيين يحيى قلاش، وعدد من أعضاء مجلس النقابة، وأبلغوهم بتفاصيل ما حدث، فطالبتهم النقابة بمنحها مهلة 24 ساعة للاجتماع مع إدارة الجريدة وحل الأزمة.
