أصدر أحمد إبراهيم المتحدث الإعلامي لوزارة النقل، بيانًا إعلاميًا يتداول حال الكبارى المصرية التابعة للوزارة، أوضح فيه أن الدكتور سعد الجيوشي وزير النقل سبق وحذر إبان توليه رئاسة هيئة الطرق والكباري، قبل عام ونصف، وأعلن عن وجود 700 كوبري معرضين للانهيار بسبب الحمولة الزيادة وإهمال الصيانة التي زادت خلال فترة الانفلات الأمني، وذلك بناء على تقرير هيئة التعاون الدولى اليابانية "الجايكــا" بعد عمل برنامج فحص وإدارة صيانة الكبارى في مصر.
وأوضح إبراهيم أنه على إثر هذا البرنامج قامت مؤسسة الجايكــا بإرسال خبراء يابانيين، وتم عقد بروتوكول منحة تعاون لمدة 3 سنوات وقامت الجايكــا خلالها بإجراء فحص ومعاينة لـ 20 كوبرى كنموذج، كما تم تدريب مهندسى الهيئة على إمكانية فحص الكبارى، إضافة إلى تقديم الجايكــا لمنحة عبارة عن برنامج لتطوير وإدارة صيانة الكبارى في مصر وسيارة فحص للكبارى حديثة وبعض المعدات الخفيفة للمساعدة في أعمال الفحص.
كما أضاف أن الجايكــا أوصت بعمل فحص وصيانة الـ(700 كوبرى) من إجمالى أعداد الكبارى التي تقع على الطرق الرئيسية للهيئة والتي تبلغ 1726 كوبرى.
وقام الجيوشي وقتها بإعطـاء الكبـارى التي لهـا أولويـة طبقـًا لتقريـر الجايكــا عدد (400 كوبرى) كمرحلة أولى وتم عمل صيانة لعدد (86 كوبرى) في العام المالى 2014 / 2015م، عدد ( 214 كوبرى) في العام المالى الحالى 2015 / 2016م وتم إنهاء عدد ( 119 كوبرى ) منهم، وجارٍ صيانة الكبارى الباقية.
ومقتـرح كخطـة العـام القـادم 2016 / 2017م عمـل الصيانـة اللازمـة لعـدد (300 كوبرى) وذلك طبقًا لأولويات الصيانة.
وأضاف إبراهيم أن الكباري الحديثة مصممة طبقا لموصفات الجودة العالية، ولكن المشكلة الحقيقية في الكباري القديمة والتي تخطى عمر 40 % منها نصف قرن، ولذلك كان قرار الجيوشي إعطاء أولوية لهذه الكباري، وتخصيص موازنة إضافية لصيانتها لأنها ثروة هامة لا يمكن تعويضها أو الاستغناء عنها، حيث تسهم في تخفيف الكثافة السكانية والمرورية العالية جدًا.
