أكد طارق أبو السعد، المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، على دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للنواب، اليوم السبت، أن تكون قضية تجديد الخطاب الديني ضمن أولوياتهم، قائلًا إن الدولة والحكومة المصرية والمؤسسات المسئولة عن القضية وأبرزها الأزهر الشريف لم تتخذ حتى الآن خطوات فعالة لمعالجتها.
وأوضح في تصريحات لـ"البوابة نيوز": "السيسي ينادي كل يوم بتجديد الخطاب الديني وإطلاق ثورة دينية، ولكنه لا يوضح ما يقصده من تلك الثورة الدينية، وما إذا كان يعني بها إلغاء القوانين التي تقيد حرية الفكر الديني، ودفع النواب إلى إزاحة القوانين القديمة وخلق قوانين أخرى تسمح لمن يطرح أفكارًا دينية جيدة وجديدة ألا يكون تحت طائلة القانون، مثل قانون ازدراء الأديان ذي الملامح الغريبة الذي حوكم على أثره إسلام بحيري وفاطمة ناعوت وكل من حمل لواء التنوير".
ورأى أبو السعد، أن السيسي ليس من حقه أن يعطي توجيهات محددة لحل القضية أو يتدخل في عمل المؤسسات التشريعية، ولكن من حقه فقط أن يعطي توجيهات عامة، مضيفًا: "أصر على تغيير تلك القوانين وأتمنى أن يستجيب البرلمان المصري لنداء الرئيس ويقوم بدوره في تغييرها".
وأوضح في تصريحات لـ"البوابة نيوز": "السيسي ينادي كل يوم بتجديد الخطاب الديني وإطلاق ثورة دينية، ولكنه لا يوضح ما يقصده من تلك الثورة الدينية، وما إذا كان يعني بها إلغاء القوانين التي تقيد حرية الفكر الديني، ودفع النواب إلى إزاحة القوانين القديمة وخلق قوانين أخرى تسمح لمن يطرح أفكارًا دينية جيدة وجديدة ألا يكون تحت طائلة القانون، مثل قانون ازدراء الأديان ذي الملامح الغريبة الذي حوكم على أثره إسلام بحيري وفاطمة ناعوت وكل من حمل لواء التنوير".
ورأى أبو السعد، أن السيسي ليس من حقه أن يعطي توجيهات محددة لحل القضية أو يتدخل في عمل المؤسسات التشريعية، ولكن من حقه فقط أن يعطي توجيهات عامة، مضيفًا: "أصر على تغيير تلك القوانين وأتمنى أن يستجيب البرلمان المصري لنداء الرئيس ويقوم بدوره في تغييرها".
