اختتمت اللجنة الثلاثية لسد النهضة، اجتماعات الجولة العاشرة، بالخرطوم، بتوافق مصر والسودان وإثيوبيا، على الاستفسارات المطلوبة من الشركتين الاستشاريتين الفرنسيتين «بى.آر. إل» و«أرتيليا» بشأن دراستى السد.
وقال الدكتور علاء ياسين مستشار وزير الرى للسدود والمتحدث الرسمى لسد النهضة، إنه سيتم توقيع عقود تنفيذ دراسات سد النهضة في الاجتماع الحادى عشر للجنة الثلاثية التي ستنعقد الشهر المقبل بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مشيرا إلى أنه سيتم عرض المناقشات والنتائج لجولة الخرطوم في تقرير مفصل على الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال ساعات، وأنه سيتم عقد اجتماع اللجنة الوطنية الثلاثية المقبل بمشاركة وزراء المياه، لعقد المناقشات النهائية الخاصة بالعروض الفنية والمالية والصيغة النهائية للعقد القانونى لإجراء الدراسات.
وأضاف أنه يجرى الاتفاق على تحديد توقيت موعد الجولة الجديدة من المفاوضات بالتنسيق بين الدول الثلاث، مشيرًا إلى أن الملاحظات، تؤكد التزام المكتب بالشروط المرجعية لمتطلبات وتفاصيل الدراسات المطلوب تنفيذها، والتي سبق اعتمادها من الدول الثلاث، وإعداد العرض الفنى النهائى الذي سيتم الالتزام به في إجراء دراسات تأثير سد النهضة على التدفقات المائية والطاقة الكهربائية المولدة من السدود القائمة على امتداد النيل في مصر والسودان، وتأثير السد على النواحى البيئية والاقتصادية والاجتماعية للدولتين.
وأوضح أنه تم فتح العرض المالى المقدم من الشركتين لإجراء الدراسات، وجارٍ دراسته، إضافة إلى دراسة تفاصيل العرض بواسطة الخبراء بالدول الثلاث، لافتًا إلى أنه فيما يتعلق بمسودة العقد القانونى لأعمال الدراسات المقدم من المكتب القانونى الإنجليزى كوربت، فتمت مناقشته، ويجرى حاليًا عرضه على الجهات القانونية الوطنية المعنية في مصر لمراجعته، طبقًا للقواعد القانونية والأعراف الدولية المعمول بها بكل دولة.
وأشار إلى أن الدراسات التي سيقوم بها المكتبان الفرنسيان ستحدد السعة التخزينية للسد وسنوات الملء وقواعد الملء الأول، وقواعد التشغيل السنوي، وغيرها من الأمور الفنية على النحو الوارد تفصيلًا بالشروط المرجعية للدراسات.
من جهة أخرى، أكدت مصادر مطلعة، أن تأجيل التوقيع على عقد تنفيذ الدراسات إلى ما بعد منتصف فبراير، يرجع إلى الخلافات على مسودة العقود بين الدول الثلاث، التي سيتم توقيعها مع المكاتب الاستشارية، والتي تم تأجيلها لاجتماع أديس أبابا القادم.
وقال الدكتور علاء ياسين مستشار وزير الرى للسدود والمتحدث الرسمى لسد النهضة، إنه سيتم توقيع عقود تنفيذ دراسات سد النهضة في الاجتماع الحادى عشر للجنة الثلاثية التي ستنعقد الشهر المقبل بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مشيرا إلى أنه سيتم عرض المناقشات والنتائج لجولة الخرطوم في تقرير مفصل على الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال ساعات، وأنه سيتم عقد اجتماع اللجنة الوطنية الثلاثية المقبل بمشاركة وزراء المياه، لعقد المناقشات النهائية الخاصة بالعروض الفنية والمالية والصيغة النهائية للعقد القانونى لإجراء الدراسات.
وأضاف أنه يجرى الاتفاق على تحديد توقيت موعد الجولة الجديدة من المفاوضات بالتنسيق بين الدول الثلاث، مشيرًا إلى أن الملاحظات، تؤكد التزام المكتب بالشروط المرجعية لمتطلبات وتفاصيل الدراسات المطلوب تنفيذها، والتي سبق اعتمادها من الدول الثلاث، وإعداد العرض الفنى النهائى الذي سيتم الالتزام به في إجراء دراسات تأثير سد النهضة على التدفقات المائية والطاقة الكهربائية المولدة من السدود القائمة على امتداد النيل في مصر والسودان، وتأثير السد على النواحى البيئية والاقتصادية والاجتماعية للدولتين.
وأوضح أنه تم فتح العرض المالى المقدم من الشركتين لإجراء الدراسات، وجارٍ دراسته، إضافة إلى دراسة تفاصيل العرض بواسطة الخبراء بالدول الثلاث، لافتًا إلى أنه فيما يتعلق بمسودة العقد القانونى لأعمال الدراسات المقدم من المكتب القانونى الإنجليزى كوربت، فتمت مناقشته، ويجرى حاليًا عرضه على الجهات القانونية الوطنية المعنية في مصر لمراجعته، طبقًا للقواعد القانونية والأعراف الدولية المعمول بها بكل دولة.
وأشار إلى أن الدراسات التي سيقوم بها المكتبان الفرنسيان ستحدد السعة التخزينية للسد وسنوات الملء وقواعد الملء الأول، وقواعد التشغيل السنوي، وغيرها من الأمور الفنية على النحو الوارد تفصيلًا بالشروط المرجعية للدراسات.
من جهة أخرى، أكدت مصادر مطلعة، أن تأجيل التوقيع على عقد تنفيذ الدراسات إلى ما بعد منتصف فبراير، يرجع إلى الخلافات على مسودة العقود بين الدول الثلاث، التي سيتم توقيعها مع المكاتب الاستشارية، والتي تم تأجيلها لاجتماع أديس أبابا القادم.
