تقول الباحثة مي سعد، إن القطط معروفة في مصر القديمة باسم "ماو"، كان لها مكانة مهمة في المجتمع المصري القديم.
وأوضحت لـ"البوابة نيوز"، أنه بناء على مقارنات الحمض النووي الأخيرة لأنواع الكائنات الحية، فإن التقديرات تشير إلى أن القطط استؤنست لأول مرة منذ حوالي 10.000 سنة، في منطقة الهلال الخصيب، وبعد آلاف السنين، أصبحت ديانة سكان مصر القدماء متعلقة بالحيوانات، ومن بينها القطط.
وتأتي أهمية القطط بسبب مكافحتها للحشرات، وقدرتها على قتل الثعابين مثل "الكوبرا"، فأصبحت القطط المستأنسة، رمزًا للنعمة والاتزان، ثم أصبحت مع مرور الزمن، مقدسة، وألوهيتها تمثل الحماية، والخصوبة، والأمومة.
وأشارت الباحثة إلى أن القطط حيوان مقدس مهم في المجتمع والديانة المصرية، فقد تلقت بعضها نفس التحنيط بعد الموت كالبشر، وفي عام 1888، اكتشف فلاح مصري قبرًا كبيرًا، يضم نحو ثمانين ألف قطة محنطة، بالقرب من بلدة بني حسن، ويعتقد أنها حُنطت بعد عام 1000 قبل الميلاد.
