الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

جريدة البوابة

"عورة" عبدالحليم قنديل

عبدالحليم قنديل
عبدالحليم قنديل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هل يمكن أن نقول إنها «التعرية الثانية» للرجل؟ كانت الأولى فى عهد مبارك، غضبوا عليه لأنه تجاوز «الخط الأحمر» فاختطفوه وتركوه عاريًا فى الشارع.
وقتها اشتعلت النيران من حول الرجل، فبينما يدعى هو «الفضيلة» أخرجوا له «مقطع فيديو» فى «وضع يتنافى مع الفضيلة». أسهل طريق يمكن أن أسلكه فى الحديث عن عبدالحليم قنديل، أن أضع أمامك الآن جانبًا مما يكتبه فى جريدته السرية ثم أقول لك إن هذا الرجل تورط فى فعلة تتنافى مع كل ما يقوله، غير أننى لن أسلك هذا الطريق.
لدى عبدالحليم قنديل أزمة نفسية تتبدى فى كل ما يكتبه. توقف عند حاجز ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠ ـ تاريخ وفاة جمال عبدالناصر ـ ثم يطلب منا أن نعود جميعًا إلى الوراء. من هذه النقطة تحديدًا وقف إلى جانب عبدالفتاح السيسي.
بينما لم يفصح «السيسي» فى أى وقت عن ناصريته المزعومة التى كان قنديل ومن معه يؤكدونها.
على أرض الواقع كان لـ«السيسي» مذهبه الخاص، ومن هنا أتت ساعة الفراق، فصال وجال صاحبنا يسب يمينًا ويضرب يسارًا.
هل نرفع «الكارت الأحمر» فى وجهه؟
إننا نفعل ذلك بالضبط.
هو يعيش أزمة شاملة، طبيب لا يعرف أحد شيئًا عن نجاحه فى المهنة، كاتب صحفى لا يلتفت شخص أو مسئول إلى كلماته، ومناضل يراه من كانوا معه «باع القضية»، ودخل إلى «كهف الأفاقين» ولم يقبلوا توبته.
فى ساحة الحديث عن جريدته السرية، يبدو أن الرجل لا يعرف أى شيء عن الابتزاز والتشهير عبر صفحاتها، ولينظر إلى ما يكتبه محمد سعد خطاب، وبالمناسبة فلينظر أيضا إلى ما ذكرته نقابة الصحفيين عن هذا الخطاب.
يد خفية تدير الجريدة من وراء ظهر «قنديل»، تبتز وتشهر بالجميع بينما «صاحب الدكانة»، إما لا يعرف، وإما يعرف ويعجبه ما يكتبه بعض صبيانه.