حضر الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حفل ختام الأنشطة الثقافية للمعسكر الثقافي التربوي (أقرأ)، مؤكدًا أن هذه المسابقة تعد مكون مهم للعملية التعليمية حيث إنها تتضمن الجوانب المعرفية للأنشطة الثقافية التربوية.
وأشار الهلالى إلى أنه يوجد بعض المدارس التي تفتقر إلى الأماكن التي تمارس بها الأنشطة التربوية المختلفة حيث تعمل الوزارة جاهدة للتغلب على هذه المشكلة من خلال عمل بروتوكولات مع وزارة الشباب ووزارة الثقافة لاستغلال الملاعب القريبة من هذه المدارس أو قصور الثقافة لممارسة الطلاب الأنشطة الرياضية والثقافية.
وأضاف الوزير أن هذه الأنشطة هامة لتربية النشء، وتحرص الوزارة على مشاركة المدارس بها في القرى والنجوع والوديان والمناطق القبلية والأقاليم، مشيرًا إلى أن 150 ألف طالب مشارك في هذه المسابقة، وهنا يأتي دور قطاع الخدمات والأنشطة لتصل هذه الأنشطة إلى جميع أنحاء الجمهورية.
حيث إن الجوانب المعرفية تمثل 70%، والأنشطة التعليمية تمثل نسبة 30% على مستوى العالم ومصر كذلك مما يساهم في تكوين الشخصية الإنسانية للطالب ليكون لديه انتماء للمجتمع وليس بها انحرافات سلوكية أو دينية أو انفعالية أو فكرية، وحث الوزير المعلمين والآباء على تربية الأبناء على كل جوانب الشخصية لأنها تخاطب كل جوانب شخصية الطفل، وخاصة القراءة هي مكون مهم في تكوين الشخصية لافتًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا لتفعيل الأنشطة في جميع المدارس.
وتفقد الهلالى معروضات المعسكر الفنية والثقافية، واستمع إلى شرح الطلاب الذين أكدوا أنه تم تنفيذ أعمالهم الفنية من خامات البيئة المتاحة من (الورق المقوى، والفلين، وبقايا الصحف والمجلات، والصلصال، والأقمشة، والخشب).
ووجه الوزير أثناء تفقد المعرض معلمى بورسعيد بضرورة عمل رحلات مدرسية لزيارة الطلاب مشروع "قناة السويس الجديدة" على الطبيعة، مشيرًا إلى أنه هناك تعميمًا تم إرساله للمدارس لتنظيم رحلات مدرسية للمناطق الأثرية تحت إشراف معلمى الدراسات الاجتماعية؛ لشرح تاريخنا للطلاب.
يذكر أن هذا الحفل هو ختام معسكر أقرأ والتي بدأت فعاليتها من يوم الأحد 7/2/2016 حتى يوم الخميس 11/2/2016 والتي شارك فيها طلاب وطالبات من مختلف مدارس محافظات مصر، وتضمن ورش عمل " ( القصة القصيرة، والمركز القومي لثقافة الطفل، وورشة النور والأمل، والإبداع الفني، والإبداع الشعري، والقراءة وإعداد الملخصات، الأرشيف المعلومات والألبومات، والصحافة، والبيئة ).
