رفض عدد من الأطباء الأعضاء بمجلس النواب أى خطوات تصعيدية من نقابتهم فيما يخص أزمة أطباء مستشفى المطرية، مؤكدين أن ذلك يعد استعجالا للمسار القانوني الذى تسير به القضية، مشيرين إلى أنهم لن يحضروا الجمعية العمومية للنقابة، اليوم "الجمعة"، التى ستناقش سبل التصعيد.
وأكد النواب أنه لا يجب أن يكون هناك تعميم للأمر، ويجب أن يدرك الجميع أن الشرطة اتخذت موقفا داخليا قبل تحقيقات النيابة، وقررت وقف أمناء الشرطة الذين اعتدوا على الأطباء عن العمل، فيما تجرى النيابة تحقيقات القضية، والمخطئ سينال عقابه.
وقال الدكتور أيمن أبوالعلا، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار عضو الجمعية العمومية لنقابة الأطباء، إنه لن يذهب إلى الجمعية الطارئة التى تمت الدعوة إليها اليوم الجمعة، وإنه لا ضرورة لعقد الجمعية، مشددا على أنه لا يجب أن يتخذ الأطباء أى موقف تصعيدى فى تلك الظروف التى تمر بها البلد.
وأوضح «أبوالعلا»، فى تصريح خاص لـ«البوابة»، أنه لمس تحركا ملموسا من النائب العام فى قضية أمناء الشرطة وتعديهم على أطباء المطرية، ولا يوجد داعٍ لأى تصعيد، خصوصا أن التصعيد والدعوة للإضراب لن يضار منه سوى المواطن البسيط، وأصحاب الأمراض.
وهو ما أكده الدكتور مكرم متولى رضوان، عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهورى عضو الجمعية العمومية لنقابة الأطباء، حيث قال إنه لن يوجد فى الجمعية العمومية للأطباء اليوم الجمعة، نظرا لانشغاله بزيارة وزير الأوقاف للمحافظة، بالإضافة إلى جولة سيحضرها جميع نواب المحافظة.
وذكر عضو مجلس النواب «أن الأزمة ليست مقصودة مع الأطباء بشكل خاص، لكنها أزمة ثقافية فى المجتمع المصرى بشكل عام، وكيفية التعامل الجيد فيما بيننا، ولا يجب أن تأخذ الأزمة أبعادا فئوية، وعلينا حصرها فى وضعها الطبيعى بين مخطئ ومجنى عليه وقضاء يفصل فى الأمر».
من جانبها، قالت الدكتورة شادية ثابت، عضو مجلس النواب وعضو الجمعية للأطباء، إنها ستذهب إلى الجمعية العمومية اليوم من أجل التضامن النفسى فقط، لكنها سترفض أى موقف تصعيدى من الأطباء، كما تعارض فكرة الإضراب.
وأكدت أن التصعيد فى الوقت الحالى غير مطلوب، مضيفة: «نحن لا نريد أن نخلق فتنة وزلزلة للوضع الأمنى المصرى، وأن وزارة الداخلية قدمت اعتذارا بشكل واضح عن الأمر، وهو ما حدث أمامى داخل مجلس النواب، وكذلك اتخذت إجراءات داخلية دون انتظار قرارات النيابة، وأصدرت أمرا بوقف المعتدين عن العمل».
وأكد النواب أنه لا يجب أن يكون هناك تعميم للأمر، ويجب أن يدرك الجميع أن الشرطة اتخذت موقفا داخليا قبل تحقيقات النيابة، وقررت وقف أمناء الشرطة الذين اعتدوا على الأطباء عن العمل، فيما تجرى النيابة تحقيقات القضية، والمخطئ سينال عقابه.
وقال الدكتور أيمن أبوالعلا، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار عضو الجمعية العمومية لنقابة الأطباء، إنه لن يذهب إلى الجمعية الطارئة التى تمت الدعوة إليها اليوم الجمعة، وإنه لا ضرورة لعقد الجمعية، مشددا على أنه لا يجب أن يتخذ الأطباء أى موقف تصعيدى فى تلك الظروف التى تمر بها البلد.
وأوضح «أبوالعلا»، فى تصريح خاص لـ«البوابة»، أنه لمس تحركا ملموسا من النائب العام فى قضية أمناء الشرطة وتعديهم على أطباء المطرية، ولا يوجد داعٍ لأى تصعيد، خصوصا أن التصعيد والدعوة للإضراب لن يضار منه سوى المواطن البسيط، وأصحاب الأمراض.
وهو ما أكده الدكتور مكرم متولى رضوان، عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهورى عضو الجمعية العمومية لنقابة الأطباء، حيث قال إنه لن يوجد فى الجمعية العمومية للأطباء اليوم الجمعة، نظرا لانشغاله بزيارة وزير الأوقاف للمحافظة، بالإضافة إلى جولة سيحضرها جميع نواب المحافظة.
وذكر عضو مجلس النواب «أن الأزمة ليست مقصودة مع الأطباء بشكل خاص، لكنها أزمة ثقافية فى المجتمع المصرى بشكل عام، وكيفية التعامل الجيد فيما بيننا، ولا يجب أن تأخذ الأزمة أبعادا فئوية، وعلينا حصرها فى وضعها الطبيعى بين مخطئ ومجنى عليه وقضاء يفصل فى الأمر».
من جانبها، قالت الدكتورة شادية ثابت، عضو مجلس النواب وعضو الجمعية للأطباء، إنها ستذهب إلى الجمعية العمومية اليوم من أجل التضامن النفسى فقط، لكنها سترفض أى موقف تصعيدى من الأطباء، كما تعارض فكرة الإضراب.
وأكدت أن التصعيد فى الوقت الحالى غير مطلوب، مضيفة: «نحن لا نريد أن نخلق فتنة وزلزلة للوضع الأمنى المصرى، وأن وزارة الداخلية قدمت اعتذارا بشكل واضح عن الأمر، وهو ما حدث أمامى داخل مجلس النواب، وكذلك اتخذت إجراءات داخلية دون انتظار قرارات النيابة، وأصدرت أمرا بوقف المعتدين عن العمل».
