الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

سفير القاهرة بروما: لا أستبعد تورط "إرهابيين" في قتل الطالب الإيطالي

يحذر من اتهام الأمن المصري

السفير المصرى فى
السفير المصرى فى إيطاليا، عمر حلمى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف مصدر دبلوماسى إيطالي، عن أن المخابرات المصرية هى من كانت تتولى ملف البحث عن الطالب الإيطالى المختفى، جوليو ريجينى، منذ ٢٥ يناير الماضى، قبل العثور على جثته، وأن التحقيقات الاستخباراتية لا تزال تجرى حتى الآن، بالتعاون بين المخابرات المصرية والإيطالية.
ونشرت شبكة «إيه بى سى نيوز» الأمريكية، نقلاً عن المصدر، أن السفير الإيطالى بالقاهرة، موريزيو ماسارى، أبلغ المخابرات الإيطالية بالموقف، بعد ساعات قليلة من اكتشاف اختفاء ريجينى، فى ٢٥ يناير الماضى، بعدها تحركت المخابرات الإيطالية واتصلت بالمخابرات المصرية، وبدأت التحقيقات والبحث لمعرفة مصير الطالب المفقود، ولا تزال التحقيقات جارية حتى الآن.
فى سياق ذى صلة، نفت الحكومة الإيطالية أن يكون جوليو ريجينى، عميلا للمخابرات الإيطالية، وقال بينديتو ديلا فيدوفا، مساعد الخارجية الإيطالية، إن هذه التقارير التى تشير إلى عمل الطالب القتيل لحساب أجهزة أمنية إيطالية «لا أساس لها من الصحة».
تحذير مصرى
من جانبه، نفى السفير المصرى فى إيطاليا، عمر حلمى، الاتهامات الموجهة إلى الأمن المصرى، وقال إن السلطات المصرية ليست طرفًا، ولم تحتجز «ريجينى»، معتبرًا أن جميع الشكوك والاتهامات الموجهة إليها «لا تستند إلى أدلة».
وحذر «حلمى»، فى لقاء مع راديو «آر إيه آى» الإيطالى، من الإضرار بعلاقات البلدين، استنادًا إلى اتهامات موجهة للأمن المصرى «دون أى أدلة»، مشيرًا إلى أن «التحقيقات التى تتابعها إيطاليا عن كثب، لم تكشف أى دليل حول احتجازه لدى السلطات، أو وجوده فى مكان يتبع الأمن المصرى».
ولم يستبعد السفير المصرى فى روما، فى حوار نقلته وكالة أنباء «أنسا» الإيطالية، تورط تنظيمات متطرفة أو جماعات إرهابية فى خطف وقتل الطالب الإيطالى «جوليو ريجينى»، الذى عثر على جثته الأسبوع الماضى فى القاهرة، بعد اختفائه لمدة عشرة أيام، وتعذيبه بهذا الشكل البشع للوقيعة بين القاهرة وروما.
ويرى «حلمى»، أن الجهة التى ارتكبت هذه الجريمة، تسعى من ورائها إلى تدمير العلاقات القوية بين مصر وإيطاليا، معتبرًا أن عمق ومتانة الروابط الاقتصادية والسياسية بين البلدين أقوى من هذه الحادثة، وستساعد على تجاوز تبعاتها سريعًا.