الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالفيديو.. عبدالرحيم علي: قطر مقر تمويل الجماعات الإرهابية.. و"داعش" جذب كل التنظيمات الجهادية.. و"المعزول" عقد صفقة مع التكفيريين.. والإرهاب تسبب في أزمة بين أهالي سيناء والأمن

الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز": إن أمريكا كانت لها إستراتيجية خاصة من أجل تقسيم الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن تنظيم التوحيد والجهاد بقيادة أبومصعب الزرقاوي، الذي نشأ في العراق 2003، كان لبنة تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف "علي"، خلال تقديمه برنامج "الصندوق الأسود"، المذاع على فضائية "العاصمة"، الخميس، أن ما حدث في العراق من خلق جماعات إرهابية بدعم أمريكي كان يهدف إلى "محاصرة" المنطقة العربية من اليمن وسوريا لخدمة التقسيم، مشيرًا إلى أن تنظيم التوحيد والجهاد نشأ في 2003 حينما كان موجودًا في بغداد.
وتابع "علي" أنه شهد بنفسه المؤتمر الصحفي لوزير الإعلام العراقي في عهد صدام حسين الصحاف، أثناء الغزو الأمريكي للعراق، مشيرًا إلى أن التنظيم، وقتها ألقى قنبلة على هذا الفندق، وتم إجلاء الصحفيين إلى مكان آخر.
واستعرض عبدالرحيم علي، تقريرا مصورا حول تاريخ نشأة جماعة التوحيد والجهاد في العراق، والتي تزعمها أبومصعب الزرقاوي.

وأوضح التقرير أن التنظيم الإرهابي الذي نشأ بعد الغزو الأمريكي للعراق، كان السبب الحقيقي في خلق ما يعرف بتنظيم داعش الإرهابي، وأن هذا التنظيم كان له فرع مواز في سيناء وكان الأخطر حينما شهد أول عملية إرهابية لهذا التنظيم في عام 1997 ونفذها شاب فلسطيني حينها. 
وتابع التقرير أن الشيخ شوقي أحد أفراد قبيلة السواركة في سيناء كان يشكل تهديدا للنظام المصري حينها في سيناء لأنه كون جماعة من 2000 متطرف تحت اسمه "جماعة الشوقيين" وتمت تصفية تلك الجماعة في عام 1990.
وقال رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، إن فرع تنظيم التوحيد والجهاد الإرهابي بسيناء نشأ 2003، وكان يعتمد على الدعم اللوجيستي من قطاع غزة، لافتا إلى أن البداية الحقيقية لتنظيم داعش كانت من خلال فرع تنظيم التوحيد والجهاد، وتبعه بعد ذلك أنصار بيت المقدس الذي بايعه. 
وأضاف أن التنظيمات الإرهابية في سيناء كادت أن تتسبب في أزمة بين الوسط السيناوي والأمن المصري حتى تم تدارك الموقف في عام 2006، مشيرًا إلى أن الجماعات الإرهابية فرت بعد الحملة الأمنية الكبيرة في عام 2006 إلى غزة، بينما تم حبس بعضهم في السجون المصرية حتى تم اقتحام السجون في جمعة الفوضى في ثورة 25 يناير. 


وأشار إلى أنه بعد 25 يناير والثورة في ليبيا أغرقت تلك التنظيمات والجماعات الإرهابية، بما فيها الإخوان بالتمويلات والدعم اللوجيستي والمادي.
وعرض رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، تقريرًا مصورًا حول عودة التنظيمات الإرهابية إلى الساحة في سيناء بعد ثورة 25 يناير واقتحام السجون في جمعة الفوضى في الثورة.
وأوضح التقرير، كيف استخدمت تلك الجماعات الإرهابية ما حدث في ليبيا من أجل جلب السلاح إلى سيناء، مشيرا إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي، حينما تولى السلطة عقد صفقة مع التكفيريين بأن يجعل الدولة لا تركز معهم مقابل تمويل جماعته بالسلاح، ويكون سلاحها حينها، وهو ما حدث حينما حاول المعزول الإطاحة بالمشير طنطاوي والمجلس العسكري فشنت جماعة أنصار بيت المقدس هجومًا على كمين رفح، وأسفر عن استشهاد 17 جنديًا، وأعطى الفرصة للمعزول للإطاحة بوزير الدفاع ورئيس أركان الجيش المصري.
وتابع التقرير أنه بعد الإطاحة بالمعزول في ثورة 30 يونيو أعلن محمد البلتاجي القيادي الإخوان أنه ستتم الاستعانة بتلك الجماعات التكفيرية للقيام بعمليات إرهابية ضد الجيش، وتشكيل ما يسمى بمجلس الحرب على الجيش المصري.


وقال "علي"، إنه تم تعيين "أبو بكر البغدادي" أميرًا لتنظيم "داعش" بعد مقتل أبو عمر البغدادي وحمزة المهاجر في عام 2010 بغارة أمريكية.
وأضاف أنه بعد سقوط سوريا، أرسل أبو بكر البغدادي، محمد الجولاني إلى الأراضي السورية لتشكيل تنظيم جبهة النصرة، بتمويل من "أبو بكر البغدادي، وبدأت أفواج التكفيريين والجماعات الجهادية الدخول إلى سوريا عن طريق تركيا.
وأوضح على، أن العاصمة القطرية الدوحة، كانت المقر الرئيسي لعملية التوجيه والتمويل للجماعات الإرهابية في سوريا، لافتًا إلى أن جبهة الجولاني تتخذ الدوحة مركزا لها، بتمويل رجل الأعمال القطري عبدالرحمن النعيمي.
واستعرض "على"، في تقرير مصور، كيفية تشكل تنظيم "داعش" في سوريا، وكتائب النصرة التي بايعت التنظيم ليتحول اسمه إلى الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش".
وكشف التقرير رحلة أبو محمد الجولاني القائد العسكري بتنظيم داعش من الأنبار في العراق إلى سوريا مع عدد من المقاتلين، وملايين الدولارات، لتشكيل فرع لتنظيم الدولة الإسلامية على الأراضي السورية.
وأوضح التقرير أن اغلب الجماعات الإرهابية التي انضمت للجولاني، أخذت من العاصمة القطرية الدوحة مرتكزًا لها للانطلاق إلى الأراضي التركية ومنها إلى سوريا.
ولفت التقرير إلى أن القطري عبدالرحمن النعيمي، كان الممول الأساسي لتنظيم القاعدة في سوريا بالمال والسلاح والرجال تحت ستار جمعيته الخيرية. 


وأوضح التقرير الخلاف بين أبو محمد الجولاني وأبو بكر البغداي زعيم تنظيم "داعش"، بعد مبايعة الجولاني لزعيم تنظيم القاعدة، وكشف التقرير أن صدام الجمل أحد المقاتلين التائبين اعترف بسيطرة داعش على المعابر الحدودية بين العراق وتركيا، حيث تلقى التنظيم الإرهابي ترسانات من الأسلحة الثقيلة والخفيفة ليمارس بها القتل في سوريا.
وأكد علي، أن ممولي التنظيمات الإرهابية ومن بينهم عبدالرحمن النعيمي، وتنظيم "داعش" لم يكتفوا بسوريا، مشيرًا إلى أنهم خلال ثورة 25 يناير، وبعد فتح السجون، دعموا محمد الظواهري، ومجموعة القاعدة؛ للوقوف في ميدان التحرير بالإعلام السوداء، والمشاركة في "جمعة قندهار" في مصر.
وأضاف أن ليبيا بعد القذافي، شهدت هجوم "ذئبين" وهما الأوروبيين والأمريكان من جهة، ومجموعات التكفير من جهة أخرى.
ولفت إلى أن أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى، ساعد في تمزيق ليبيا، موضحًا أن الأمريكان والغرب كانا يحتاجان غطاء دوليًا، كما أن الأمم المتحدة كانت تحتاج غطاء عربيًا، والغطاء العربي كان يحتاج أمين عام جامعة الدول العربية ليقنع وزراء الخارجية العرب ليتخذوا القرار المساند لفكرة دعوة التدخل في ليبيا، موضحًا أنه عندما بدأ التدخل في ليبيا انتهت إلى الأبد.
وأضح "على" أن "الذئب الثاني" هو الجماعات التكفيرية في الصحراء اللي كان منها تتنظيم القاعدة في شمال أفريقيا، والجماعة الإسلامية المقاتلة في الجزائر، والمغرب وموريتانيا، والهاربين من سجون القذافي.
كما استعرض الكاتب الصحفي، في تقرير مصور، كيفية توغل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في ليبيا بعد سقوط القذافي. 
وكشف التقرير، أنه وقت انطلاق الثورة الليبية، كان هناك ذئبان مترقبان أحدهما الأمريكان والأوروبيون من ناحية، والتكفيريون والجهاديون من ناحية أخرى.
ولفت التقرير، إلى أن تنظيم القاعدة أعطى أوامره للعناصر الجهادية في العالم للمشاركة في القتال بليبيا مستهدفًا خلق الفوضى للاستفادة منها فيما بعد، وانضوت تحت لوائه ميليشيات أخرى إسلامية ليتكون تنظيم أنصار الشريعة الذي كان ممثل حصري للقاعدة حتى دب الخلاف بين التظيم الأصلي للقاعدة وداعش.
وكشف التقرير أن المئات من أنصار الشريعة انضموا إلى داعش في ليبيا، بالتزامن مع إعلان داعش عن نفسها في درنة وبرق وسرت وطرابلس.
وأكد عبدالرحيم علي، أن الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام نقطة جذب لكل التنظيمات المقاتلة الجهادية في العالم، واحتلت مكان القاعدة القديمة، مؤكدًا أن الجماعات الجهادية في العالم أصبحت توجه المناشدات لزعيم تنظيم "داعش" للاعتراف بها.
كما عرض رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، تقريرًا مصورًا حول زحف التكفيريين في تونس بعد سقوط نظام بن علي، رغم أن تونس كانت معروفة بأنها قلعة العلمانية في الوطن العربي حينها.
وأوضح التقرير أن الإسلاميين المتشددين قاموا بالوفود إلى تونس بمعدل 100 ألف مقاتل في تونس وليبيا والجزائر وموريتانيا ونصيب تونس فقط 20 ألف مقاتل. 
وأكد "علي"، أن تنظيم داعش كان إحدى الوسائل التي استخدمت من أجل تقسيم الشرق الأوسط، وهو كارت فعال في يد المؤامرة من أجل تقسيم المنطقة في 30 يونيو القادم، ولكن مصر ستكون الصخرة التي تحطم المؤامرة التي تحاك ضدها بصفتها الدولة الثابتة حتى الآن في وجه المؤامرة.