مع وصول كراكتين عملاقتين لمحافظة الفيوم بغرض تطهير قاعة بحيرة قارون عادت من جديد أقاويل وشائعات عن وجود كنوز قارون أسفل مياه البحيرة وانتشرت شائعات عن وجود بعثة أثرية ضمن المشرفين على عمليات تطهير قاعة البحيرة تختص بالبحث عن الكنز المفقود فى قاعة البحيرة.
وقال عدد كبير من أهالى قريتى شكشوك وعبود الواقعتين على ساحل البحيرة إن هناك أقاويل قديمة تؤكد غرق كنوز آثار أسفل مياه البحيرة منذ عهد قارون مشيرين إلى أنتشار ظاهرة البحث والتنقيب عن الآثار بالمناطق المتاخمة للبحيرة.
وأكد الأهالى أن هناك بعض الأشخاص تمكنوا بالفعل من استخراج بعض القطع الأثرية عن طريق عمليات حفر بالقرب من ساحل البحيرة، وأيضا قصر قارون الأثرى وهو ما أكد شائعة وجود كنوز أسفل مياه البحيرة.
وقال رضا الباسل من صيادى قرية شكشوك إن بعض الصيادين فور علمهم بوصول الكراكات لتطهير قاعة البحيرة عقدوا العزم على أنتظار أعمال التطهير وإلقاء الشباك أملا فى العثور على جزء من الكنز المفقود،
ومن جانبها نفت محافظة الفيوم وجود أى أثريين ضمن فريق العمل المكلف بتطهير قاع البحيرة، وأن الأمر تم بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للثروة السمكية والتى أمدت المحافظة بالكراكات بغرض تطهير قاع البحيرة ورفع إنتاجيتها من الأسماك فضلا عن توسعة محطات الرفع لمنع اختلاط مياه الصرف بمياه البحيرة.
ومن جانبه قال الأثرى أشرف سعد إن ما يتردد عن وجود كنوز قارون أسفل قاع البحيرة هو خرافات وأقاويل لا أساس لها من الصحة مشيرا إلى ابتعاد قصر قارون الأثرى عن ساحل البحيرة عدة كيلو مترات، كما أن البحيرة هى عبارة عن محمية شبه صناعية لا علاقة لها بالآثار من قريب أو بعيد وسبق أن تم إعداد أكثر من دراسة حول هذا الأمر وثبت استحالته خصوصا أن غاطس البحيرة ليس بالعمق الكبير.
وعن عمليات البحث والتنقيب عن الآثار بالمنطقة المتاخمة للبحيرة قال سعد: إن عمليات البحث والتنقيب عن الآثار بصورة غير شرعية أنتشرت بشكل كبير فى مختلف المناطق الواقعة بالقرب من الآثار ومنها محافظة الفيوم التى تمتلك عشرات المواقع الأثرية سواء بمنطقة وادى الريان بعد ساحل بحيرة قارون أو مدينة ماضى وغيرهما من المواقع الأثرية مختتما أن حلم الثراء السريع أصاب عددا كبيرا من المواطنين بجنون البحث والتنقيب عن الآثار.
ومن المعروف أن هناك أقاويل وشائعات عديدة ترسخت فى أذهان أغلب أهالى الفيوم على وجه العموم وأهالى القرى الواقعة على ساحل البحيرة تؤكد أن هناك كنوزا كبيرة غارقة أسفل بحيرة قارون منذ عهد بناء قصر قارون الأثرى وما زاد من تلك الشائعات هو اكتشاف العديد من المواقع الأثرية بالقرب من محيط ساحل البحيرة فضلا عن تمكن بعض لصوص الآثار ومتخصصى التنقيب عنه فى العثور على قطع أثرية واستخراجها وذلك بالطبع بخلاف قضايا البحث والتنقيب عن الآثار العديدة التى تم ضبطها وتحرير محاضر ضد مرتكبيها.
كان خبر استعانة محافظة الفيوم بكراكات عملاقة لتطهير قاعة بحيرة قارون قد أثار حالة من البلبلة حول الغرض الأساسى من إحضار الكراكات وانطلقت شائعات تقول إن هناك بعثة أثرية طلبت العمل فى البحث عن كنز قارون الغارق أسفل مياه البحيرة ومحاولة استخراجه وهو ما تم نفيه تماما على لسان المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم وعدد من مسئولى الآثار وأكد مكرم أن الكنز الحقيقى هو تنمية الساحل الشمالى للبحيرة لدفع عجلة الاقتصاد ونقل الفيوم نقلة اقتصادية وسياحية كبرى مؤكدا أن دعم محافظة الفيوم بالكراكتين تم بالتعاون مع الهيئة العامة للثروة السمكية حتى نتمكن من تطهير قاع البحيرة ورفع إنتاجيتها من الأسماك فضلا عن منع اختلاط مياه الصرف بمياه البحيرة، مشيرا إلى أن موضوع غرق كنوز قارون أسفل البحيرة هى من الأساطير التى لا دليل عليها، أما الكنز الحقيقى فهو استغلال مساحة تزيد على ألفى فدان واقعة على الساحل الشمالى للبحيرة فى إقامة مشروعات سياحية واقتصادية عملاقة من شأنها نقل الفيوم نقلة اقتصادية كبرى ووضعها على رأس الخريطة السياحية لمصر خصوصا مع ما تضمه الفيوم من مواقع ومزارات أثرية وسياحية خلابة.
ترجع أوهام «كنوز قارون» إلى احتمالية أن يكون موقعها هو نفس موقع بحيرة قارون – المذكور فى القرآن – هى نفسها البحيرة الموجودة الآن بالفيوم، وقارون من قوم نبى رب السماء (موسى) ويعتبر أغنى رجل عرفه التاريخ، إذ كان يملك كنوزا هائلة لا مثيل لها حتى فى أكثر الروايات والأساطير إغراقا فى الخيال، ويذكر فى القرآن الكريم أن (قارون) قد اعتد بنفسه اعتدادا طغى به على الناس ونسى فضل خالقه عليه، فخسف الله (عز وجل) به الأرض وجعله عبرة للمعتبرين.
وتتردد أقاويل كثيرة عن وجود كنوز قارون أسفل البحيرة التى تحمل اسمه، والتى تقع فى الشمال الغربى من محافظة (الفيوم) فى (مصر)، وذلك على الرغم من أنّ التاريخ لم يحسم حتى الآن إن كان (قارون) قد عاش بالفعل فى تلك المنطقة، بل ولا يوجد حتى الآن سبب مؤكد وراء تسمية البحيرة باسمه، إلا أن هذا لا يعنى أن فكرة وجود كنوز (قارون) أسفل تلك البحيرة مرفوضة تماما، فالأمر لا يزال يستحوذ على عقول العديدين، وقد صدرت العشرات من الدراسات والأبحاث الجادة التى تتحدث عن إمكانية وجود تلك الكنوز أسفل البحيرة، بل وجرت محاولات عديدة للبحث عنها بالفعل، لكن جميع المحاولات لم تسفر عن شيء، وهذا لم يمنع الباحثين من التساؤل حتى يومنا هذا إن كانت كنوز (قارون) موجودة بالفعل أسفل البحيرة، أم لا!.
وقال عدد كبير من أهالى قريتى شكشوك وعبود الواقعتين على ساحل البحيرة إن هناك أقاويل قديمة تؤكد غرق كنوز آثار أسفل مياه البحيرة منذ عهد قارون مشيرين إلى أنتشار ظاهرة البحث والتنقيب عن الآثار بالمناطق المتاخمة للبحيرة.
وأكد الأهالى أن هناك بعض الأشخاص تمكنوا بالفعل من استخراج بعض القطع الأثرية عن طريق عمليات حفر بالقرب من ساحل البحيرة، وأيضا قصر قارون الأثرى وهو ما أكد شائعة وجود كنوز أسفل مياه البحيرة.
وقال رضا الباسل من صيادى قرية شكشوك إن بعض الصيادين فور علمهم بوصول الكراكات لتطهير قاعة البحيرة عقدوا العزم على أنتظار أعمال التطهير وإلقاء الشباك أملا فى العثور على جزء من الكنز المفقود،
ومن جانبها نفت محافظة الفيوم وجود أى أثريين ضمن فريق العمل المكلف بتطهير قاع البحيرة، وأن الأمر تم بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للثروة السمكية والتى أمدت المحافظة بالكراكات بغرض تطهير قاع البحيرة ورفع إنتاجيتها من الأسماك فضلا عن توسعة محطات الرفع لمنع اختلاط مياه الصرف بمياه البحيرة.
ومن جانبه قال الأثرى أشرف سعد إن ما يتردد عن وجود كنوز قارون أسفل قاع البحيرة هو خرافات وأقاويل لا أساس لها من الصحة مشيرا إلى ابتعاد قصر قارون الأثرى عن ساحل البحيرة عدة كيلو مترات، كما أن البحيرة هى عبارة عن محمية شبه صناعية لا علاقة لها بالآثار من قريب أو بعيد وسبق أن تم إعداد أكثر من دراسة حول هذا الأمر وثبت استحالته خصوصا أن غاطس البحيرة ليس بالعمق الكبير.
وعن عمليات البحث والتنقيب عن الآثار بالمنطقة المتاخمة للبحيرة قال سعد: إن عمليات البحث والتنقيب عن الآثار بصورة غير شرعية أنتشرت بشكل كبير فى مختلف المناطق الواقعة بالقرب من الآثار ومنها محافظة الفيوم التى تمتلك عشرات المواقع الأثرية سواء بمنطقة وادى الريان بعد ساحل بحيرة قارون أو مدينة ماضى وغيرهما من المواقع الأثرية مختتما أن حلم الثراء السريع أصاب عددا كبيرا من المواطنين بجنون البحث والتنقيب عن الآثار.
ومن المعروف أن هناك أقاويل وشائعات عديدة ترسخت فى أذهان أغلب أهالى الفيوم على وجه العموم وأهالى القرى الواقعة على ساحل البحيرة تؤكد أن هناك كنوزا كبيرة غارقة أسفل بحيرة قارون منذ عهد بناء قصر قارون الأثرى وما زاد من تلك الشائعات هو اكتشاف العديد من المواقع الأثرية بالقرب من محيط ساحل البحيرة فضلا عن تمكن بعض لصوص الآثار ومتخصصى التنقيب عنه فى العثور على قطع أثرية واستخراجها وذلك بالطبع بخلاف قضايا البحث والتنقيب عن الآثار العديدة التى تم ضبطها وتحرير محاضر ضد مرتكبيها.
كان خبر استعانة محافظة الفيوم بكراكات عملاقة لتطهير قاعة بحيرة قارون قد أثار حالة من البلبلة حول الغرض الأساسى من إحضار الكراكات وانطلقت شائعات تقول إن هناك بعثة أثرية طلبت العمل فى البحث عن كنز قارون الغارق أسفل مياه البحيرة ومحاولة استخراجه وهو ما تم نفيه تماما على لسان المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم وعدد من مسئولى الآثار وأكد مكرم أن الكنز الحقيقى هو تنمية الساحل الشمالى للبحيرة لدفع عجلة الاقتصاد ونقل الفيوم نقلة اقتصادية وسياحية كبرى مؤكدا أن دعم محافظة الفيوم بالكراكتين تم بالتعاون مع الهيئة العامة للثروة السمكية حتى نتمكن من تطهير قاع البحيرة ورفع إنتاجيتها من الأسماك فضلا عن منع اختلاط مياه الصرف بمياه البحيرة، مشيرا إلى أن موضوع غرق كنوز قارون أسفل البحيرة هى من الأساطير التى لا دليل عليها، أما الكنز الحقيقى فهو استغلال مساحة تزيد على ألفى فدان واقعة على الساحل الشمالى للبحيرة فى إقامة مشروعات سياحية واقتصادية عملاقة من شأنها نقل الفيوم نقلة اقتصادية كبرى ووضعها على رأس الخريطة السياحية لمصر خصوصا مع ما تضمه الفيوم من مواقع ومزارات أثرية وسياحية خلابة.
ترجع أوهام «كنوز قارون» إلى احتمالية أن يكون موقعها هو نفس موقع بحيرة قارون – المذكور فى القرآن – هى نفسها البحيرة الموجودة الآن بالفيوم، وقارون من قوم نبى رب السماء (موسى) ويعتبر أغنى رجل عرفه التاريخ، إذ كان يملك كنوزا هائلة لا مثيل لها حتى فى أكثر الروايات والأساطير إغراقا فى الخيال، ويذكر فى القرآن الكريم أن (قارون) قد اعتد بنفسه اعتدادا طغى به على الناس ونسى فضل خالقه عليه، فخسف الله (عز وجل) به الأرض وجعله عبرة للمعتبرين.
وتتردد أقاويل كثيرة عن وجود كنوز قارون أسفل البحيرة التى تحمل اسمه، والتى تقع فى الشمال الغربى من محافظة (الفيوم) فى (مصر)، وذلك على الرغم من أنّ التاريخ لم يحسم حتى الآن إن كان (قارون) قد عاش بالفعل فى تلك المنطقة، بل ولا يوجد حتى الآن سبب مؤكد وراء تسمية البحيرة باسمه، إلا أن هذا لا يعنى أن فكرة وجود كنوز (قارون) أسفل تلك البحيرة مرفوضة تماما، فالأمر لا يزال يستحوذ على عقول العديدين، وقد صدرت العشرات من الدراسات والأبحاث الجادة التى تتحدث عن إمكانية وجود تلك الكنوز أسفل البحيرة، بل وجرت محاولات عديدة للبحث عنها بالفعل، لكن جميع المحاولات لم تسفر عن شيء، وهذا لم يمنع الباحثين من التساؤل حتى يومنا هذا إن كانت كنوز (قارون) موجودة بالفعل أسفل البحيرة، أم لا!.