الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

البحث‭ ‬عن‭ ‬‮"مال‭ ‬قارون"‬‭ ‬بـ"شباك‭ ‬الصيد‮"‬

بحيرة قارون
بحيرة قارون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مع‭ ‬وصول‭ ‬كراكتين‭ ‬عملاقتين‭ ‬لمحافظة‭ ‬الفيوم‭ ‬بغرض‭ ‬تطهير‭ ‬قاعة‭ ‬بحيرة‭ ‬قارون‭ ‬عادت‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬أقاويل‭ ‬وشائعات‭ ‬عن‭ ‬وجود‭ ‬كنوز‭ ‬قارون‭ ‬أسفل‭ ‬مياه‭ ‬البحيرة‭ ‬وانتشرت‭ ‬شائعات‭ ‬عن‭ ‬وجود‭ ‬بعثة‭ ‬أثرية‭ ‬ضمن‭ ‬المشرفين‭ ‬على‭ ‬عمليات‭ ‬تطهير‭ ‬قاعة‭ ‬البحيرة‭ ‬تختص‭ ‬بالبحث‭ ‬عن‭ ‬الكنز‭ ‬المفقود‭ ‬فى‭ ‬قاعة‭ ‬البحيرة.
وقال‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬أهالى‭ ‬قريتى‭ ‬شكشوك‭ ‬وعبود‭ ‬الواقعتين‭ ‬على‭ ‬ساحل‭ ‬البحيرة‭ ‬إن‭ ‬هناك‭ ‬أقاويل‭ ‬قديمة‭ ‬تؤكد‭ ‬غرق‭ ‬كنوز‭ ‬آثار‭ ‬أسفل‭ ‬مياه‭ ‬البحيرة‭ ‬منذ‭ ‬عهد‭ ‬قارون‭ ‬مشيرين‭ ‬إلى‭ ‬أنتشار‭ ‬ظاهرة‭ ‬البحث‭ ‬والتنقيب‭ ‬عن‭ ‬الآثار‭ ‬بالمناطق‭ ‬المتاخمة‭ ‬للبحيرة.
‬وأكد‭ ‬الأهالى‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬بعض‭ ‬الأشخاص‭ ‬تمكنوا‭ ‬بالفعل‭ ‬من‭ ‬استخراج‭ ‬بعض‭ ‬القطع‭ ‬الأثرية‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬عمليات‭ ‬حفر‭ ‬بالقرب‭ ‬من‭ ‬ساحل‭ ‬البحيرة،‭ ‬وأيضا‭ ‬قصر‭ ‬قارون‭ ‬الأثرى‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أكد‭ ‬شائعة‭ ‬وجود‭ ‬كنوز‭ ‬أسفل‭ ‬مياه‭ ‬البحيرة‭. ‬
وقال‭ ‬رضا‭ ‬الباسل‭ ‬من‭ ‬صيادى‭ ‬قرية‭ ‬شكشوك‭ ‬إن‭ ‬بعض‭ ‬الصيادين‭ ‬فور‭ ‬علمهم‭ ‬بوصول‭ ‬الكراكات‭ ‬لتطهير‭ ‬قاعة‭ ‬البحيرة‭ ‬عقدوا‭ ‬العزم‭ ‬على‭ ‬أنتظار‭ ‬أعمال‭ ‬التطهير‭ ‬وإلقاء‭ ‬الشباك‭ ‬أملا‭ ‬فى‭ ‬العثور‭ ‬على‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬الكنز‭ ‬المفقود،‭ ‬
ومن‭ ‬جانبها‭ ‬نفت‭ ‬محافظة‭ ‬الفيوم‭ ‬وجود‭ ‬أى‭ ‬أثريين‭ ‬ضمن‭ ‬فريق‭ ‬العمل‭ ‬المكلف‭ ‬بتطهير‭ ‬قاع‭ ‬البحيرة،‭ ‬وأن‭ ‬الأمر‭ ‬تم‭ ‬بالتعاون‭ ‬والتنسيق‭ ‬مع‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للثروة‭ ‬السمكية‭ ‬والتى‭ ‬أمدت‭ ‬المحافظة‭ ‬بالكراكات‭ ‬بغرض‭ ‬تطهير‭ ‬قاع‭ ‬البحيرة‭ ‬ورفع‭ ‬إنتاجيتها‭ ‬من‭ ‬الأسماك‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬توسعة‭ ‬محطات‭ ‬الرفع‭ ‬لمنع‭ ‬اختلاط‭ ‬مياه‭ ‬الصرف‭ ‬بمياه‭ ‬البحيرة‭. ‬
ومن‭ ‬جانبه‭ ‬قال‭ ‬الأثرى‭ ‬أشرف‭ ‬سعد‭ ‬إن‭ ‬ما‭ ‬يتردد‭ ‬عن‭ ‬وجود‭ ‬كنوز‭ ‬قارون‭ ‬أسفل‭ ‬قاع‭ ‬البحيرة‭ ‬هو‭ ‬خرافات‭ ‬وأقاويل‭ ‬لا‭ ‬أساس‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬الصحة‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬ابتعاد‭ ‬قصر‭ ‬قارون‭ ‬الأثرى‭ ‬عن‭ ‬ساحل‭ ‬البحيرة‭ ‬عدة‭ ‬كيلو‭ ‬مترات،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬البحيرة‭ ‬هى‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬محمية‭ ‬شبه‭ ‬صناعية‭ ‬لا‭ ‬علاقة‭ ‬لها‭ ‬بالآثار‭ ‬من‭ ‬قريب‭ ‬أو‭ ‬بعيد‭ ‬وسبق‭ ‬أن‭ ‬تم‭ ‬إعداد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬دراسة‭ ‬حول‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬وثبت‭ ‬استحالته‭ ‬خصوصا‭ ‬أن‭ ‬غاطس‭ ‬البحيرة‭ ‬ليس‭ ‬بالعمق‭ ‬الكبير‭. ‬
وعن‭ ‬عمليات‭ ‬البحث‭ ‬والتنقيب‭ ‬عن‭ ‬الآثار‭ ‬بالمنطقة‭ ‬المتاخمة‭ ‬للبحيرة‭ ‬قال‭ ‬سعد‭: ‬إن‭ ‬عمليات‭ ‬البحث‭ ‬والتنقيب‭ ‬عن‭ ‬الآثار‭ ‬بصورة‭ ‬غير‭ ‬شرعية‭ ‬أنتشرت‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬فى‭ ‬مختلف‭ ‬المناطق‭ ‬الواقعة‭ ‬بالقرب‭ ‬من‭ ‬الآثار‭ ‬ومنها‭ ‬محافظة‭ ‬الفيوم‭ ‬التى‭ ‬تمتلك‭ ‬عشرات‭ ‬المواقع‭ ‬الأثرية‭ ‬سواء‭ ‬بمنطقة‭ ‬وادى‭ ‬الريان‭ ‬بعد‭ ‬ساحل‭ ‬بحيرة‭ ‬قارون‭ ‬أو‭ ‬مدينة‭ ‬ماضى‭ ‬وغيرهما‭ ‬من‭ ‬المواقع‭ ‬الأثرية‭ ‬مختتما‭ ‬أن‭ ‬حلم‭ ‬الثراء‭ ‬السريع‭ ‬أصاب‭ ‬عددا‭ ‬كبيرا‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬بجنون‭ ‬البحث‭ ‬والتنقيب‭ ‬عن‭ ‬الآثار‭. ‬
ومن‭ ‬المعروف‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬أقاويل‭ ‬وشائعات‭ ‬عديدة‭ ‬ترسخت‭ ‬فى‭ ‬أذهان‭ ‬أغلب‭ ‬أهالى‭ ‬الفيوم‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬العموم‭ ‬وأهالى‭ ‬القرى‭ ‬الواقعة‭ ‬على‭ ‬ساحل‭ ‬البحيرة‭ ‬تؤكد‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬كنوزا‭ ‬كبيرة‭ ‬غارقة‭ ‬أسفل‭ ‬بحيرة‭ ‬قارون‭ ‬منذ‭ ‬عهد‭ ‬بناء‭ ‬قصر‭ ‬قارون‭ ‬الأثرى‭ ‬وما‭ ‬زاد‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬الشائعات‭ ‬هو‭ ‬اكتشاف‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المواقع‭ ‬الأثرية‭ ‬بالقرب‭ ‬من‭ ‬محيط‭ ‬ساحل‭ ‬البحيرة‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬تمكن‭ ‬بعض‭ ‬لصوص‭ ‬الآثار‭ ‬ومتخصصى‭ ‬التنقيب‭ ‬عنه‭ ‬فى‭ ‬العثور‭ ‬على‭ ‬قطع‭ ‬أثرية‭ ‬واستخراجها‭ ‬وذلك‭ ‬بالطبع‭ ‬بخلاف‭ ‬قضايا‭ ‬البحث‭ ‬والتنقيب‭ ‬عن‭ ‬الآثار‭ ‬العديدة‭ ‬التى‭ ‬تم‭ ‬ضبطها‭ ‬وتحرير‭ ‬محاضر‭ ‬ضد‭ ‬مرتكبيها‭. ‬
كان‭ ‬خبر‭ ‬استعانة‭ ‬محافظة‭ ‬الفيوم‭ ‬بكراكات‭ ‬عملاقة‭ ‬لتطهير‭ ‬قاعة‭ ‬بحيرة‭ ‬قارون‭ ‬قد‭ ‬أثار‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬البلبلة‭ ‬حول‭ ‬الغرض‭ ‬الأساسى‭ ‬من‭ ‬إحضار‭ ‬الكراكات‭ ‬وانطلقت‭ ‬شائعات‭ ‬تقول‭ ‬إن‭ ‬هناك‭ ‬بعثة‭ ‬أثرية‭ ‬طلبت‭ ‬العمل‭ ‬فى‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬كنز‭ ‬قارون‭ ‬الغارق‭ ‬أسفل‭ ‬مياه‭ ‬البحيرة‭ ‬ومحاولة‭ ‬استخراجه‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬نفيه‭ ‬تماما‭ ‬على‭ ‬لسان‭ ‬المستشار‭ ‬وائل‭ ‬مكرم‭ ‬محافظ‭ ‬الفيوم‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬مسئولى‭ ‬الآثار‭ ‬وأكد‭ ‬مكرم‭ ‬أن‭ ‬الكنز‭ ‬الحقيقى‭ ‬هو‭ ‬تنمية‭ ‬الساحل‭ ‬الشمالى‭ ‬للبحيرة‭ ‬لدفع‭ ‬عجلة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬ونقل‭ ‬الفيوم‭ ‬نقلة‭ ‬اقتصادية‭ ‬وسياحية‭ ‬كبرى‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬دعم‭ ‬محافظة‭ ‬الفيوم‭ ‬بالكراكتين‭ ‬تم‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للثروة‭ ‬السمكية‭ ‬حتى‭ ‬نتمكن‭ ‬من‭ ‬تطهير‭ ‬قاع‭ ‬البحيرة‭ ‬ورفع‭ ‬إنتاجيتها‭ ‬من‭ ‬الأسماك‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬منع‭ ‬اختلاط‭ ‬مياه‭ ‬الصرف‭ ‬بمياه‭ ‬البحيرة،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬موضوع‭ ‬غرق‭ ‬كنوز‭ ‬قارون‭ ‬أسفل‭ ‬البحيرة‭ ‬هى‭ ‬من‭ ‬الأساطير‭ ‬التى‭ ‬لا‭ ‬دليل‭ ‬عليها،‭ ‬أما‭ ‬الكنز‭ ‬الحقيقى‭ ‬فهو‭ ‬استغلال‭ ‬مساحة‭ ‬تزيد‭ ‬على‭ ‬ألفى‭ ‬فدان‭ ‬واقعة‭ ‬على‭ ‬الساحل‭ ‬الشمالى‭ ‬للبحيرة‭ ‬فى‭ ‬إقامة‭ ‬مشروعات‭ ‬سياحية‭ ‬واقتصادية‭ ‬عملاقة‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬نقل‭ ‬الفيوم‭ ‬نقلة‭ ‬اقتصادية‭ ‬كبرى‭ ‬ووضعها‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬الخريطة‭ ‬السياحية‭ ‬لمصر‭ ‬خصوصا‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬تضمه‭ ‬الفيوم‭ ‬من‭ ‬مواقع‭ ‬ومزارات‭ ‬أثرية‭ ‬وسياحية‭ ‬خلابة‭. ‬
ترجع‭ ‬أوهام‭ ‬‮«‬كنوز‭ ‬قارون‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬احتمالية‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬موقعها‭ ‬هو‭ ‬نفس‭ ‬موقع‭ ‬بحيرة‭ ‬قارون‭ ‬–‭ ‬المذكور‭ ‬فى‭ ‬القرآن‭ ‬–‭ ‬هى‭ ‬نفسها‭ ‬البحيرة‭ ‬الموجودة‭ ‬الآن‭ ‬بالفيوم،‭ ‬وقارون‭ ‬من‭ ‬قوم‭ ‬نبى‭ ‬رب‭ ‬السماء‭ (‬موسى‭) ‬ويعتبر‭ ‬أغنى‭ ‬رجل‭ ‬عرفه‭ ‬التاريخ،‭ ‬إذ‭ ‬كان‭ ‬يملك‭ ‬كنوزا‭ ‬هائلة‭ ‬لا‭ ‬مثيل‭ ‬لها‭ ‬حتى‭ ‬فى‭ ‬أكثر‭ ‬الروايات‭ ‬والأساطير‭ ‬إغراقا‭ ‬فى‭ ‬الخيال،‭ ‬ويذكر‭ ‬فى‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬أن‭ (‬قارون‭) ‬قد‭ ‬اعتد‭ ‬بنفسه‭ ‬اعتدادا‭ ‬طغى‭ ‬به‭ ‬على‭ ‬الناس‭ ‬ونسى‭ ‬فضل‭ ‬خالقه‭ ‬عليه،‭ ‬فخسف‭ ‬الله‭ (‬عز‭ ‬وجل‭) ‬به‭ ‬الأرض‭ ‬وجعله‭ ‬عبرة‭ ‬للمعتبرين‭.‬
وتتردد‭ ‬أقاويل‭ ‬كثيرة‭ ‬عن‭ ‬وجود‭ ‬كنوز‭ ‬قارون‭ ‬أسفل‭ ‬البحيرة‭ ‬التى‭ ‬تحمل‭ ‬اسمه،‭ ‬والتى‭ ‬تقع‭ ‬فى‭ ‬الشمال‭ ‬الغربى‭ ‬من‭ ‬محافظة‭ (‬الفيوم‭) ‬فى‭ (‬مصر‭)‬،‭ ‬وذلك‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أنّ‭ ‬التاريخ‭ ‬لم‭ ‬يحسم‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬إن‭ ‬كان‭ (‬قارون‭) ‬قد‭ ‬عاش‭ ‬بالفعل‭ ‬فى‭ ‬تلك‭ ‬المنطقة،‭ ‬بل‭ ‬ولا‭ ‬يوجد‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬سبب‭ ‬مؤكد‭ ‬وراء‭ ‬تسمية‭ ‬البحيرة‭ ‬باسمه،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬لا‭ ‬يعنى‭ ‬أن‭ ‬فكرة‭ ‬وجود‭ ‬كنوز‭ (‬قارون‭) ‬أسفل‭ ‬تلك‭ ‬البحيرة‭ ‬مرفوضة‭ ‬تماما،‭ ‬فالأمر‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬يستحوذ‭ ‬على‭ ‬عقول‭ ‬العديدين،‭ ‬وقد‭ ‬صدرت‭ ‬العشرات‭ ‬من‭ ‬الدراسات‭ ‬والأبحاث‭ ‬الجادة‭ ‬التى‭ ‬تتحدث‭ ‬عن‭ ‬إمكانية‭ ‬وجود‭ ‬تلك‭ ‬الكنوز‭ ‬أسفل‭ ‬البحيرة،‭ ‬بل‭ ‬وجرت‭ ‬محاولات‭ ‬عديدة‭ ‬للبحث‭ ‬عنها‭ ‬بالفعل،‭ ‬لكن‭ ‬جميع‭ ‬المحاولات‭ ‬لم‭ ‬تسفر‭ ‬عن‭ ‬شيء،‭ ‬وهذا‭ ‬لم‭ ‬يمنع‭ ‬الباحثين‭ ‬من‭ ‬التساؤل‭ ‬حتى‭ ‬يومنا‭ ‬هذا‭ ‬إن‭ ‬كانت‭ ‬كنوز‭ (‬قارون‭) ‬موجودة‭ ‬بالفعل‭ ‬أسفل‭ ‬البحيرة،‭ ‬أم‭ ‬لا‭!‬.