طلب الرئيس الأمريكى باراك أوباما، من الكونجرس، ضمن اقتراح الميزانية الأمريكية الجديدة، إلغاء القيود التى وضعها على المساعدات الأمريكية لمصر، وكذلك مبيعات الأسلحة التى تُستخدم فى حفظ الأمن، لمساعدة ما وصفها بـ«الديمقراطية الناشئة»، على تخطى المرحلة الحالية.
ويشير طلب أوباما، إلى اتجاه جديد للإدارة الأمريكية، لتصحيح مسار العلاقات مع مصر، ورفع بعض القيود التى وضعتها على منح مصر المساعدات العسكرية، وعدم ربطها بتقارير المنظمات الأجنبية المتعلقة بحقوق الإنسان.
ووفقًا للتقرير؛ قاد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، تلك المبادرة، وقدمت الاقتراح للرئيس أوباما، بضرورة رفع القيود التى وضعها الكونجرس على المساعدات الخارجية لمصر، وخاصة العسكرية.
ويرى خبراء أن هذا التحول نجاح للزيارة التى قام بها وزير الخارجية المصري، سامح شكري، للولايات المتحدة، وجلسات المباحثات المطولة التى عقدها مع «كيري»، وأعضاء بالكونجرس، وناقش خلالها الملفات المتعلقة بحقوق الإنسان فى مصر، والعلاقات المصرية الأمريكية، وكشف للمسئولين الأمريكيين، والرأى العام الأمريكي، الكثير من الحقائق، حول طبيعة ما يجرى فى مصر.
ويتوقع مراقبون، أن يوافق الكونجرس على طلب الإدارة الأمريكية، ويغير من سياسته تجاه مصر.
