"ارحمونا المياه الملوثة بتقتلنا وأصابت أطفالنا الأمراض"، بتلك الكلمات عبر أهالي منطقة المدبح بالمنيب، عن معاناتهم من طفح بالوعات الصرف الصحي.
وقال الحاج سعد عطية لـ "البوابة نيوز": إن المجاري تطفح دائما والمياه دائما مقطوعة لا تصلهم إلا ليلاً، لافتا إلى أنهم يخرجون من منازلهم بصعوبة، فضلا عن انتشار الروائح الكريهة والبعوض الذى ينقل الأمراض.
ومن جانبه، نوه أحد سكان المنطقة إلي أن طفح الصرف يتسبب في تكوين "برك" من مياه الصرف ، والأخطر أن كابل الكهرباء غير مؤمن، حيث أن مياه الصرف دائما ما تصل إليه، وهذا قد يتسبب في كارثة، وأنهم منذ خمس سنوات فى هذا الكابوس.
وأضاف آخر: أن مياه الصرف اختلطت بمياه الشرب، مما يزيد من نسبة الإصابة بأمراض الفشل الكلوي، وسبق أن تقدمنا بالعديد من الشكاوى لكن دون جدوى.
وبكلمات بريئة يقول الطفل يوسف لـ"البوابة نيوز" "ينفع المجاري دي كدة احنا تعبنا من الريحة والناموس".
ويقول محمود أحد السكان: إنه رغم وجود أبراج سكنية بالمنطقة إلا أنه لا توجد بالوعة حكومية واحدة، والبالوعات الموجودة هي تم عملها عن طريق المجهود الذاتي لأهالي المنطقة، وأن الكهرباء تختلط كثيراً بمياه الصرف ويعرض حياتهم للخطر، وأن المياه التي تصل إليهم غير صالحة للشرب؛ مما يضطرهم للبحث عن أي مصدر آخر للمياه غير التي تصل إليهم.
ويتعرض كثير من الأهالي للإصابات بسبب صعوبة السير في الشوارع بسبب غرقها بمياة الصرف.
ويعتبر المنيب، مركز أساسي بمحافظة الجيزة و يوجد بها أكبر المواقف التي تسافر لجميع محافظات الجمهورية إلا أن سكانها يعيشون كابوساً حقيقياً وظروفا لا تمت للإنسانية بصلة.
