أعلن أمين الشرطة أحمد مصطفى، المنسق العام لنادي لأفراد الشرطة، تعليق زملائه بقسم أول الزقازيق إضرابهم عن العمل، لتفويت الفرصة على المتربصين بوزارة الداخلية بصفة عامة، وأفراد الشرطة بصفة خاصة، قائلا: إن تدهور الأوضاع في الشرقية يصب في مصالح الهجمة الشرسة ضدهم.
وأضاف في تصريح خاص، اليوم الخميس: "بالتواصل مع زملائنا بالشرقية علمنا بانتظام سير العمل بقسم أول الزقازيق وﻻ توجد أي ملاحظات.. شكرًا لوعي الزملاء وتمنياتي لهم دوما التوفيق".
وتابع: "نعم لنا حقوق سنظل نسعى من أجلها، وعلينا واجبات لن نتخلى أبدًا عنها، وبين هذا وذاك يحب أن يكون لدينا الكثير من الوعي والإدراك لنقرأ المشهد قراءة صحيحة".
ووجه الأمين أحمد مصطفى، كلمة أخيرة لزملائه بالشرقية قائلا: "ﻻ أشكك إطلاقا في وطنيتكم أو حزنكم على زميلنا الذي تعرض للهجوم وندعو الله أن يتم شفاؤه على خير ولإيماني بوطنيتكم وحرصكم على صورتنا كأفراد شرطة وانتماءكم لوزارة الداخلية بيتنا الكبير الذي نحبه ونرفض أن يستغل أحد أي أحداث للإساءة إليه، فإني أشكركم إعمال صوت العقل وتفويت الفرصة على أي مغرض يرغب في الإساءة إلينا فكفانا ما نعانيه نتيجة تجاوزات فردية ومحاولات اﻻستفزاز وبث الفتن بداخلنا لإحداث أزمات".
كان أمناء الشرطة قد أنهوا وقفتهم الاحتجاجية لليوم الرابع على التوالى، اعتراضًا على قيام بلطجية بالتعدى على زميلهم، وسرقة سلاحه ودراجته البخارية، وشارك في الوقفة أفراد قسم أول الزقازيق، وتضامن معهم عدد من أفراد المرور والنجدة.
كان اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية بتلقيه بلاغا بوصول الشحات عبدالوهاب أمين شرطة بقسم أول الزقازيق إلى مستشفى خاص مصابا بطعنات بالجسم، وتبين أن المجهولين اعترضوا طريق أمين الشرطة وسرقوا سلاحه ودراجته البخارية، أثناء عودته لمحل إقامته بالقرب من قرية العقدة، مركز منيا القمح، ولاذوا بالفرار، وتم نقله إلى مستشفى خاص، وتبين أنه مصاب بأربع طعنات.
