يعد حازم إمام، رئيس جهاز الكرة السابق بالزمالك، الذى تمت إقالته من منصبه بعد هزيمة الأبيض أمام الأهلى الخاسر الأكبر فى القمة ١١١ التى جمعت الفريقين، أمس الأول، على استاد برج العرب فى الجولة الـ١٧ بالدورى.
«الثعلب الصغير» رحيله بهذه الطريقة المهينة وإقالته من منصبه عقب توليه المهمة بأيام قليلة يعد انتقاصًا من تاريخه، ولم يستطع إمام أن يترك أى بصمة ولم يحصل على فرصته بالشكل المناسب الذى يتماشى مع تاريخه الطويل ومشواره الحافل داخل المستطيل الأخضر أو كعضو سابق بمجلس الإدارة.
وجاءت موافقة «الثعلب الصغير» على العمل ضمن الجهاز الفنى مع أحمد حسام «ميدو» خطأ كبير أفقده الكثير من شعبيته داخل البيت الأبيض، وبعدما كان الثعلب يتعامل معاملة الملوك من أعضاء وعشاق الزمالك، تغيرت الصورة وأصبح واحدًا من أعضاء الجهاز الفنى الذين ينتظرون الحصول على راتبهم نهاية كل شهر.
ورغم أن حازم لم يشترط الحصول على مقابل مادي، إلا أن الإدارة حرصت على التأكيد على أنه وقع على عقد ويتقاضى راتبًا شهريًا ١٤٠ ألف جنيه.
وكان حازم إمام قد أكد أكثر من مرة أنه ضحى بالموافقة على العمل رئيسًا لجهاز الكرة، وأنه ترك عمله كمحلل فى إحدى القنوات الفضائية وكذلك مقدم برنامج يومى على نفس القناة، بالإضافة لارتباطه بعقد مغر مع إحدى القنوات القطرية من أجل عيون القلعة البيضاء واكتساب خبرة فنية تمهيدًا للعمل مديرًا فنيًا.
يذكر أن إمام سبق أن ألمح إلى رغبته فى خوض المعركة الانتخابية بالزمالك على منصب الرئيس، مستغلًا شعبيته الكبيرة وحب الجماهير وأعضاء الجمعية العمومية له، ولكنه قد يعيد التفكير من جديد فى قراره بعد الهزة العنيفة التى تعرض لها عقب رحيله وتركه لمنصبه بصورة غير لائقة.
