كشف الأمين العام لمجلس النواب، المستشار أحمد سعدالدين، عن أن المجلس لا يزال يدرس أزمة ضيق قاعة المجلس، وكثرة الأعداد، بمن فيهم الضيوف، لحضور خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام مجلس النواب، المقرر السبت المقبل، في ظل السعة المحدودة للقاعة، والتي لا تسع سوى 602 مقعد، بما فيها المقاعد المخصصة للوزراء، في حين أن عدد النواب 596 نائبًا.
وأوضح النائب علاء عابد، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "المصرين الأحرار"، لـ"البوابة نيوز"، أن الجلوس في القاعة لحضور خطاب الرئيس، سيكون بأسبقية الحضور، وأضاف: "من يأتي الأول يجلس في القاعة، ومن يتأخر يجلس في "البهو الفرعوني"، مؤكدًا أن "البهو الفرعوني" لا يقل أهمية عن القاعة الرئيسية.
من جانبه، قال النائب أحمد السجيني، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "الوفد"، لـ"البوابة نيوز": "في الماضي كان يجتمع أعضاء مجلسي الشعب والشورى، داخل هذه القاعة، بالإضافة إلى الوفد المرافق للرئيس، فكان العدد يصل إلى 700 عضو، وكانت القاعة تستوعبهم، قائلًا: لماذا يثار هذا الموضوع الآن على أنه أزمة؟".
بينما يرى هيثم الحريري، عضو مجلس النواب عن دائرة محرم بك بالإسكندرية، أن هناك ظروفًا استثنائية، تمنح الرئيس حق نقل الجلسة إلى مكان آخر، مقترحًا قاعة المؤتمرات، أو جامعة القاهرة، أو غيرهما من الأماكن التي تناسب الجلسة.
ويشير طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن قائمة "في حب مصر"، لـ"البوابة نيوز"، إلى أن نواب البرلمان أولى بحضور خطاب الرئيس من أي ضيف، وأن مبنى البرلمان يستوعب الجميع إذا استخدمت كل أدواره، مشيرًا إلى أن أكثرية النواب من المستقلين، ولا يمكن إقصاء أحد.
ويوضح عبدالفتاح محمد، عضو مجلس النواب عن حزب "مستقبل وطن"، لـ"البوابة نيوز"، أن النواب يرحبون بالرئيس وضيوفه، وأنه في حال عدم وجود أماكن ومقاعد للضيوف، سيخرج النواب من القاعة، لإتاحة الفرصة للضيوف.
