اجتمع قيادات ورؤساء قطاعات وزارة الداخلية، بقيادة الوزير اللواء مجدى عبدالغفار، أمس، لبحث خطة تأمين زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى البرلمان المرتقبة صباح السبت القادم، وقرروا الدفع بـ50 قيادة أمنية و500 ضابط وفرد أمن ومجند، بحسب مصدر لـ"البوابة".
وكلف "عبدالغفار" ضباط المفرقعات بتمشيط مقر مجلس النواب من الداخل والخارج وفى محيطه، حتى صباح الجمعة، قبل تسليم المهمة للحرس الجمهورى الذي سيتولى تنظيم عملية الدخول والخروج من المجلس، وغيرها من الإجراءات التي تتطلبها خطة التأمين الخاصة بالرئيس نفسه.
وأمر وزير الداخلية، مدير المرور بنشر أوناش أعلى كوبرى أكتوبر، لسحب الكثافات المرورية أو أي أعطال مفاجئة، وأخرى لرفع حالات الانتظار الخاطئ بمحيط البرلمان، مع نشر شرطة سرية على الكوبرى وبميدان التحرير ومناطق وسط البلد وقصر العينى وجاردن سيتي. ووجه الوزير بحملات مرافق تستهدف الباعة الجائلين، على أن تتولى أقسام قصر النيل والسيدة زينب وعابدين وبولاق أبوالعلا والأزبكية، نشر خدمات ملاحظة حالة، وتمركزات أمنية بميدان التحرير والنادي الأهلي والأوبرا، حيث من المنتظر أن يهبط الرئيس بطائرة خاصة إلى النادي الأهلي ومنها إلى البرلمان بسيارات خاصة.
وتتولى مديرية أمن القاهرة مسئولية تأمين خط السير فقط، مع فحص العاملين بالمحال القريبة من البرلمان، وكذا الشركات القريبة في محيطه، والوحدات السكنية وفحص قاطنيها.
