قالت الدكتورة إلهام رفعت مدير عام التنمية البيئية بوزارة البيئة، وخبير المواد والمخلفات الخطرة: "إنه تم حصر المخلفات المنزلية ومخلفات الهدم والبناء، بالإضافة إلى المخلفات الزراعية بمختلف المناطق القريبة من مدينة الشيخ زايد، وتم استخدامها لبناء أول مركز ثقافى بالمدينة.
ولفتت إلى أن هناك خطة لنشر الوعى لاستخدام مخلفات الهدم والبناء فى المنشآت والبناء الأخضر، وأشارت، فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" إلى أنها اعتمدت على 3 محاور لنشر التوعية بأهمية نشر البناء الأخضر، فى ظل ظروف التغيرات المناخية التى تمر بها مصر وجميع دول العالم.. مشيرة إلى أن هذه المحاور تتركز فى ربط الوعى البيئى بالفئة العمرية وبالتعليم وبمكان السكن.
وأكدت أنه سيتم إعداد استخراج دليل مشتمل على المعايير المحلية البيئية، والعمرانية للمدن المستدامة ليكون المركز الثقافى البيئى نموذجا استرشاديا للبناء الأخضر.