ذكر موقع ديبكا الإسرائيلي، إن قطر تعمل كوسيط بين إسرائيل وحركة حماس لحل مشكلة الأنفاق، التي تقوم من خلالها الحركة الفلسطينية بتهريب الأسلحة.
وأضاف الموقع الاستخباراتي، أن قطر انشأت بالفعل مكتب خاص لها في غزة، وأصبح يعمل كوسيط بينها وبين حماس، بل أصبح مصدر التواصل أيضا بين كل من قطر وحماس وحركة الجهاد الإسلامي وسلطات الدفاع الإسرائيلي.
وأكد ديبكا أن المكتب بالفعل بدأ عمله سريعا، عندما نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية تقارير تفيد بأن حماس والجهاد الإسلامي قد أرسلا رسائل لطمأنة إسرائيل بأنه ليس لديهم نية لإطلاق جولة جديدة من الحرب بينهم وبين الجيش الإسرائيلي، تلك الرسالة تم إيصالها عن طريق هذا المكتب.
كان مضمون تلك الرسالة، حسبما تم ذكرها على لسان محمد العمادي، السفير القطري والمسئول عن هذا المكتب، "لقد طلب كل من تنظيم حماس وحركة الجهاد الإسلامي، من إسرائيل عدم فهم العمليات العسكرية على الجيش الإسرائيلي في غزة بأنها هجومية وهدفها إحداث إصابات بالجيش الإسرائيلي.
ولم ترد إسرائيل بشكل مباشر على الرسالة، ولكن في مقابلة مع موقع "إيلاف" السعودي، قال الجنرال الإسرائيلي، يوآف مردخاي، أن حماس تعالج أعضاء من تنظيم داعش في مستشفيات غزة، والذين أصيبوا في الهجمات التي يشنها الجيش المصري على التنظيم الإرهابي.
وكشف مردخاي، أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى ناصر في خان يونس عبر الأنفاق السرية، بأوامر مباشرة من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وطالب مردخاي حماس بعدة مطالب للتهدئة كان أولها، أولا التوقف عن علاج إرهابيي داعش.
وأوضح ديبكا، أن السفير القطري أيضا عرض إمكانية السماح لحماس بنقل بضائع ووسائل لتوليد الطاقة والنفط وغيره عن طريق إسرائيل من حين لآخر، وتوافق إسرائيل على تلك الإجراءات، لوجود الثقة المتبادلة بين قطر وإسرائيل، ومعرفة إسرائيل بما سيتم نقله من قطر إلى غزة.
