الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

"البوابة" في قرية «المصري المدهوس» بالسعودية

المصرى المدهوس بالسعودية
المصرى المدهوس بالسعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، إنها تتابع تطورات دهس مواطن مصرى فى السعودية إثر مشاجرة مع آخرين يدعى وليد حمدى السيد، وأوضحت أنها تواصلت مع عدد من المسئولين السعوديين الذين أكدوا لها إلقاء القبض على ٤ من المتورطين فى الحادث.
وأوضحت مكرم أن استمارة تجهيز نقل المتوفى فى المملكة العربية السعودية نصت بشكل واضح على أن سبب الوفاة المبدئى «دهس متعمد»، لضمان معاقبة الجناة على ما فعلوه وفقًا للقضاء السعودي، بعد صدور قرار بحبس ٤ متهمين على ذمة التحقيقات.
وعلى الجانب الآخر، خيم الحزن على أهالى قرية صفط تراب، التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، حزنًا على مقتل نجلها وليد حمدى الهيتمي، ٣٨ عاما، فى مدينة الرياض بالسعودية، تحت عجلات سيارة ٣ شباب سعوديين، عقب خلاف نشب بينهم على أولوية المرور.
وأكد حسن الدوى من أهالى القرية، وصديق للمتوفى أن المتوفى كان شابًا يتمتع بالسيرة الطيبة، وحسن الخلق، وكان دائمًا حريصًا على فعل الخير، وسافر إلى المملكة السعودية منذ سنوات، وعمل بمدينة الرياض فى شركة إكسسوارات سيارات، وأن زملاءه فى السعودية أخبروهم صباح أمس بالوفاة على يد شباب سعوديين، بعد نشوب مشاجرة بينهم على أولوية المرور.
والتقط محمود صالح أحد أصدقاء المتوفى طرف الحديث قائلا: «وليد كان صديقا لى ودائما كان التواصل بينا وبين جميع أصدقائه، سواء بالهاتف أو من خلال شبكات التواصل عبر الإنترنت، كان دائما يطمئن على أحوال أهل القرية»، مشيرًا إلى أن وليد كان كغيره من الشباب الذى كان يحلم بتكوين مستقبله وفى ظل البطالة المتواجدة فى مصر، سعى إلى السفر للخارج ، ومنذ ٥ سنوات تمكن من الحصول على فرصة عمل فى السعودية، تاركًا كل شيء من أجل تكوين مستقبله، رافضًا الزواج، ووالدته متوفية منذ سنوات وله شقيقان.
وكانت شرطة الرياض تمكنت من القبض على أربعة شباب من الجنسية السعودية متهمين بالاعتداء على الشاب المصري، حيث تم نقل جثمانه إلى مستشفى الشميسى فى عليشة بالرياض، تمهيدًا لتسليمه للقنصلية المصرية لتسفيره للقاهرة.
وبدأت الحادثة بقيام ٤ شباب من الجنسية السعودية بضرب عامل مصرى على رأسه بـ«مقص وبعض المفكات، ثم سحبوه ودهسوه بسياراتهم».