ضمن سلسلة ندوات «نجيب محفوظ حضور متجدد» فى معرض الكتاب، أقيمت ندوة «أحلام نجيب محفوظ» احتفاء بمرور ١٠ سنوات على رحيل الأديب العالمى، بالقاعة الرئيسية فى أرض المعارض، بمشاركة الدكتور يحيى الرخاوى، أستاذ الطب النفسى بكلية طب قصر العينى، جامعة القاهرة، والروائية الدكتورة هويدا صالح، وإدارة الناقد والروائى سيد الوكيل، والذى افتتح نقاش الندوة قائلًا: أسعد بالحديث عن أحلام نجيب محفوظ من خلال بحث قدمه أحد الأكاديميين يصف فيه سيرة محفوظ وأحلامه فى بعض الكلمات حيث يقول: «أحلام نجيب محفوظ هى جنس أدبى جديد، ويسعدنى قراءة بحث لباحث أكاديمى يتعامل مع أحلام نجيب محفوظ باعتبارها جنسًا أدبيًا جديدًا»، ثم تحدث عن كتابه «فى لمح البصر» والذى يتحدث فيه عن أحلام محفوظ.
من جانبه قال الرخاوي: «نجيب محفوظ عالجنى روحيًا، فقد نشأت فى رحاب نجيب محفوظ، وكنت وقتها فى مرحلة الثانوية العامة، وكنت حريصًا حرصًا دائمًا على التردد إلى منطقة خان الخليلى التى يتواجد فيها نجيب محفوظ باستمرار، كما أننى بعد الحادث الذى تعرض له محفوظ، وخلال الفترة التى كان يمرن نفسه بها على الكتابة كنت أزوره يوميًا فى غرفته أسأله «خلصت الواجب؟»، وكان يرد عليّ ضاحكًا «واجبى مبيخلصش».
وقالت الدكتورة هويدا صالح: «كتابات نجيب محفوظ جنس أدبى جديد، فهو أدب صنع نفسه، فلكتابات محفوظ طابع خاص بها يميزها عن غيرها، مما يضفى عليها الطابع الجمالى الحسى والروحى والفكرى لنجيب محفوظ، فلمحفوظ مؤلفات عديدة، فى الرواية.
