نظمت سفارة اليابان بالقاهرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية ندوة لمدرسي المدارس الإعدادية بعنوان "تحسين التدريس عن اليابان في المدارس الحكومية" تهدف إلى تشجيع المدرسين على فهم اليابان بطريقة صحيحة تاريخيًا وثقافيًا وتعليميًا، وذلك في مدينة طنطا بمشاركة حوالي 100 مدرس.
وأكد مدير مركز الإعلام والثقافة بالسفارة، هيديآكي ياماموتو، على أهمية عقد مثل تلك الندوات، لافتًا إلى أنه "لتحقيق تقدم في العلاقات بين اليابان ومصر فلابد أن تزداد معرفة كل منا بالآخر".
وعبر ياماموتو عن سعادته بنقل خبرات اليابان في مختلف المجالات، وفي مقدمتها التعليم، لكي تكون مرجعًا يفيد في بناء مصر الجديدة، مشيرًا إلى أن زيادة كفاءة التعليم الأساسي مهمة جدًا في تربية أجيال جديدة ستحمل عبء تنمية الدولة في المستقبل، وقال : "ولذلك فكل منكم يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة، فتلاميذكم الذين تدرسون لهم في مدارسكم هم بذور مستقبل مصر".
وعرضت السكرتير الأول بالسفارة اليابانية، اكيئى هوشينو، الإطار العام للنظام التعليمي وطرق الإدارة والفصول الدراسية في المدارس الإعدادية في اليابان، مثل أهمية التعاون بين المدارس والمجتمع المحلي وتنمية الطلاب من خلال أنشطة الفصول المخصصة لكل فرقة (homeroom class) أو"دراسة عن الدروس" وهي طريقة يابانية لتبادل الخبرات بين المعلمين وتعلمهم من بعضهم البعض بطريقة تعاونية وتطوعية.
وتحدثت الدكتورة راندا شاهين، رئيس الإدارة المركزية بوزارة التربية والتعليم، عن التعاون الياباني- المصري في مجال التعليم وعن تجربتها الشخصية في التعامل مع الشعب الياباني، كما ألقت الدكتورة أمل رفعت، المدرسة بقسم اللغة اليابانية وآدابها بجامعة القاهرة، محاضرة عن اليابان من حيث التاريخ والجغرافيا والمجتمع وتطرقت إلى أسباب تقدم اليابان.
وتعد هذه الندوة الخامسة من نوعها، حيث عقدت ندوات مشابهة في الإسكندرية وبنها والسويس، ومن المقرر أن تنظم السفارة ندوة أخرى بالقاهرة غدًا الأربعاء.
