اجتمع مجلس إدارة جمعية الإسكندرية لأمراض الشبكية، صباح اليوم الثلاثاء، بحضور كل من د. أحمد مجدى بده، ود. أشرف شعراوى، ود. سمير البحة وقرر أنه بخصوص مادة الافاستين التي يتم استخدامها في طب العيون في حالات الشبكية والاعتلال الشبكى أن المادة يتم استخدامها في كل أنحاء العالم ( أمريكا –ألمانيا - إنجلترا - فرنسا) في كل المرضى خاصة المرضى الذين ليس لهم تأمين صحى (تم إيقاف استخدام مادة اللوسنتس في التأمين الصحى في فرنسا لغلو ثمنها بدون فائدة تستحق عن الآفاستين).
وأكد المجتمعون أن أثر الافاستين أقوى في بعض الحالات مثل الجلوكوما الوعائية أو الاعتلال الشبكى السكرى التلفى، وهو تقريبا نفس أثر المواد المماثلة (اللوسنتس – والايليا)، وتكلفة علاج المرضى الذين يحتاجون للحقن المتكرر هي (10%) من تكلفة المواد المماثلة (اللوسنتس – الايليا).
أما الآثار الجانبية للحقن فهي متساوية بين الافاستين - اللوسنتس، أما عن العدوى نتيجة الحقن فوارد حدوثها في كل الحالات التي يتم حقن أي مادة داخل العين أو أي عملية بصفة عامة وليس بالضرورة مادة الافاستين.
وأكد أعضاء الجمعية أنه في بلد به أزمة اقتصادية ونسبة فقر كبيرة لا يجوز إيقاف استخدام هذه المادة واستبدالها بمواد تكلف عشرة أضعافها بدون ميزة علمية مطلقا.
أما القرارات الخاصة بالأدوية والعلاجات الطبية لا يمكن اتخاذها من خلال البرامج الإعلامية المشبوهة، ويجب مناقشاتها من خلال الجمعيات المتخصصة ومجالس اقسام كليات الطب في جامعات مصر وهي عامرة بالكفاءات والكوادر العلمية التي تستطيع اتخاذ قرارات من وازع من ضميرها ولمصلحة المريض المصري وبدون أي مصلحة مادية أو تلميعية، وطلبت إيقاف الحمله الإعلامية غير العادلة والتي يتكلم فيها غير المتخصصين، واستمرار استخدام المادة في كل المستشفيات الحكومية والتأمين الصحى مع مراعاة طريقة إعدادها.
