كشف موقع "موند أفريك" عن احتدام الصراعات الداخلية بين قادة الجيش الجزائري وبين العسكريين المواليين للرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، خاصة رئيس الاستخبارات عثمان طرطاق، قبل أن يتم حل هذه المخابرات ووضع جهاز أمني جديد بنفس القيادة.
وذكر الموقع أن طرطاق، المقرب من عبد العزيز بوتفليقة وجه تهديد مؤخرا إلى قائد أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صلاح، قال فيها: "أنا لست الجنرال توفيق، الذي يمكنك أن تتأمر ضده"، موضحة أن هذه الرسالة المشددة تكشف عن "حرب العشائر" في الجزائر بين النخبة الموالية لبوتفليقة وبين الجيش.
وأقدم الرئيس الجزائري على العديد من التغييرات خلال الفترة الأخيرة للحد من سيطرة النخبة العسكرية المناوئة له، بدأها بالإطاحة بالرجل القوي في البلاد، الجنرال توفيق من على رأس المخابرات، الذي كان يلقب بحاكم الظل للبلاد، وتعيين مكانه المقرب منه عثمان طرطاق.
كما أقدم بوتفليقة على أجراء جديد بحل جهاز المخابرات نهائيا، ووضع 3 إدارات أمنية تتولى مهمة الاستخبارات الداخلية والخارجية، على غرار جهاز الاستخبارات الفرنسي الذي يتكون من الثلاث إدارات نفسها.
يوضح الموقع، أن طرطاق يعمل منذ توليه رئاسة الإدارات الأمنية الجديدة على خفض تأثير قائد أركان الجيش، إذ عمل على إقالة عشرات الضباط الذين يوالون قائد الأركان والعمل على استعادة الهيمنة لصالح بوتفليقة.
وذكر الموقع أن طرطاق، المقرب من عبد العزيز بوتفليقة وجه تهديد مؤخرا إلى قائد أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صلاح، قال فيها: "أنا لست الجنرال توفيق، الذي يمكنك أن تتأمر ضده"، موضحة أن هذه الرسالة المشددة تكشف عن "حرب العشائر" في الجزائر بين النخبة الموالية لبوتفليقة وبين الجيش.
وأقدم الرئيس الجزائري على العديد من التغييرات خلال الفترة الأخيرة للحد من سيطرة النخبة العسكرية المناوئة له، بدأها بالإطاحة بالرجل القوي في البلاد، الجنرال توفيق من على رأس المخابرات، الذي كان يلقب بحاكم الظل للبلاد، وتعيين مكانه المقرب منه عثمان طرطاق.
كما أقدم بوتفليقة على أجراء جديد بحل جهاز المخابرات نهائيا، ووضع 3 إدارات أمنية تتولى مهمة الاستخبارات الداخلية والخارجية، على غرار جهاز الاستخبارات الفرنسي الذي يتكون من الثلاث إدارات نفسها.
يوضح الموقع، أن طرطاق يعمل منذ توليه رئاسة الإدارات الأمنية الجديدة على خفض تأثير قائد أركان الجيش، إذ عمل على إقالة عشرات الضباط الذين يوالون قائد الأركان والعمل على استعادة الهيمنة لصالح بوتفليقة.
