- أسامة: أنا حالة من آلاف الحالات التي وقعت ضحية لسماسرة المستشفى الجامعي
- الطبيب رفض حجزي بالمستشفى وقال لي: "دي مش لوكاندة انت بتتعالج على نفقة الدولة"
كارثه جديدة للاهمال الطبي بالإسماعيلية تعرض لها أسامة سعد أمين فرد أمن بأحد مصانع الاستثمار في الإسماعيلية، بعد ما تعرض لحادث طريق أثناء ذهابه الى عمله في يناير الماضي وعلى إثره تم نقله الى المستشفى الجامعي لسرعة إنقاذه.
وقال أسامة في حديثه لـ "البوابة نيوز" إن المسئولين في المستشفى رفضوا علاجه بحجة أن التوقيت الذي وصل فيه كان في غير الطوارئ، وكان الحل إما دفع مصاريف علاجه أو الانتظار لحين مخاطبة التأمين الصحي لعلاجه على نفقة الدولة لكن الألم لم ينتظر لذلك اضطر إلى العلاج في المستشفى وقام أحد المتطوعين بدفع مبلغ 3 آلاف جنيه تأمين على أن يتم استردادها بعد وصول قرار العلاج على نفقه التأمين الصحي.
وفي نفس اليوم خضع المصاب إلى عملية جراحية لتركيب شرائح ومسامير في قدمه لوجود كسور مضعفه وبعد 4 أيام فقط طالبه الطبيب بالخروج من المستشفى، وقال له لا يوجد أماكن لإقامته ومتابعة علاجه.
تابع أسامة: "خرجت من المستشفى لاستكمال علاجي بالمنزل لكن بعد عودتي إلى المستشفى للتغير على الجرح بعد اسبوعين فوجئت بصديد بالجرح و الغرز الموجودة بالجرح مفتوحة وبعد أخذ عينة من الصديد وتحليلها كتب له الطبيب على علاج بتكلفة ألف جنيه وطلب من التأمين الصحي توفير العلاج لكن باءت محاولاته بالفشل وطلب من الطبيب علاجا بديلا بتكلفة أقل كتب له مضاد 500 وكيتوفان مسكن للآلام وهو ما لا يجدي شيئا في علاجه ورفض الطبيب حجزه ومتابعة علاجه وقال له "إحنا مش في لوكاندة كفايه إنك بتتعالج على نفقة الدولة".
وتابع: "وعندما سألت أحد الأطباء أكد له أنه لم تتحسن حالته سوف يصل الصديد إلى العظام مما يحدث فيها تآكل كما علم أيضا أنه أثناء إجراء العمليه تم كسر أحد أجهزة الطبيب "بنطة" داخل قدمه ونسي الطبيب إخراجها وهو ما وضحته الأشعة، لكن الطبيب الذي قام بإجراء العملية قال له إن هذا الأمر بسيط وسوف يتم إخراج هذا الجزء أثناء فك الشرائح والمسامير من قدمه.
وأضاف أن مرتبه لا يتعدى 700 جنيه شهريا ويعول أسرة ولا يملك أي دخل لتحمل مصاريف علاجه ويعيش منذ إصابته على السلف من الجيران والأصدقاء وناشد أسامة المسئولين سرعة حل مشكلته قبل أن تصبح إصابته مستديمة وتمنعه من العمل وقال "أنا في أزمه المستشفى ضيعت ملفي ولا يوجد لي أية أوراق تثبت حالتي".
- الطبيب رفض حجزي بالمستشفى وقال لي: "دي مش لوكاندة انت بتتعالج على نفقة الدولة"
كارثه جديدة للاهمال الطبي بالإسماعيلية تعرض لها أسامة سعد أمين فرد أمن بأحد مصانع الاستثمار في الإسماعيلية، بعد ما تعرض لحادث طريق أثناء ذهابه الى عمله في يناير الماضي وعلى إثره تم نقله الى المستشفى الجامعي لسرعة إنقاذه.
وقال أسامة في حديثه لـ "البوابة نيوز" إن المسئولين في المستشفى رفضوا علاجه بحجة أن التوقيت الذي وصل فيه كان في غير الطوارئ، وكان الحل إما دفع مصاريف علاجه أو الانتظار لحين مخاطبة التأمين الصحي لعلاجه على نفقة الدولة لكن الألم لم ينتظر لذلك اضطر إلى العلاج في المستشفى وقام أحد المتطوعين بدفع مبلغ 3 آلاف جنيه تأمين على أن يتم استردادها بعد وصول قرار العلاج على نفقه التأمين الصحي.
وفي نفس اليوم خضع المصاب إلى عملية جراحية لتركيب شرائح ومسامير في قدمه لوجود كسور مضعفه وبعد 4 أيام فقط طالبه الطبيب بالخروج من المستشفى، وقال له لا يوجد أماكن لإقامته ومتابعة علاجه.
تابع أسامة: "خرجت من المستشفى لاستكمال علاجي بالمنزل لكن بعد عودتي إلى المستشفى للتغير على الجرح بعد اسبوعين فوجئت بصديد بالجرح و الغرز الموجودة بالجرح مفتوحة وبعد أخذ عينة من الصديد وتحليلها كتب له الطبيب على علاج بتكلفة ألف جنيه وطلب من التأمين الصحي توفير العلاج لكن باءت محاولاته بالفشل وطلب من الطبيب علاجا بديلا بتكلفة أقل كتب له مضاد 500 وكيتوفان مسكن للآلام وهو ما لا يجدي شيئا في علاجه ورفض الطبيب حجزه ومتابعة علاجه وقال له "إحنا مش في لوكاندة كفايه إنك بتتعالج على نفقة الدولة".
وتابع: "وعندما سألت أحد الأطباء أكد له أنه لم تتحسن حالته سوف يصل الصديد إلى العظام مما يحدث فيها تآكل كما علم أيضا أنه أثناء إجراء العمليه تم كسر أحد أجهزة الطبيب "بنطة" داخل قدمه ونسي الطبيب إخراجها وهو ما وضحته الأشعة، لكن الطبيب الذي قام بإجراء العملية قال له إن هذا الأمر بسيط وسوف يتم إخراج هذا الجزء أثناء فك الشرائح والمسامير من قدمه.
وأضاف أن مرتبه لا يتعدى 700 جنيه شهريا ويعول أسرة ولا يملك أي دخل لتحمل مصاريف علاجه ويعيش منذ إصابته على السلف من الجيران والأصدقاء وناشد أسامة المسئولين سرعة حل مشكلته قبل أن تصبح إصابته مستديمة وتمنعه من العمل وقال "أنا في أزمه المستشفى ضيعت ملفي ولا يوجد لي أية أوراق تثبت حالتي".
