السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

اليوم.. استكمال سماع الشهود في "اقتحام سجن بورسعيد"

صورةأرشيفية
صورةأرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستكمل اليوم الثلاثاء، محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد السعيد،، سماع الشهود في محاكمة المتهمين بقضية محاولة «اقتحام سجن بورسعيد» عقب صدور الحكم في قضية «مذبحة الاستاد»، ما أسفر عن مقتل ٤٢ شخصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة.
وكانت المحكمة بدأت أمس في استماع عدد من الشهود، من بينهم «جودة معروف»، سائق نقل ببورسعيد، والذي نفى نقل بلطجية بسيارته خلف جمعية الشبان المسلمين، وقت أحداث القضية، مؤكدًا أنه لا يعرف حتى أين تقع جمعية الشبان المسلمين، مدعيًا بأن «مخبر» جاء أسفل بيته وقام بأخذ رقم السيارة المشار إليها. 
ودفع محامى الدفاع، في مرافعته أمام المحكمة بعدم توافر أركان جريمة القتل العمدى وانقطاع صلة المتهمين بواقعات الدعوى، وعدم توافر أركان المسئولية الجنائية، فضلًا عن الدفع بعدم جدية التحريات وتناقضها مع ضباط الأقسام والمسعفين، مشددًا على أن الشرطة عجزت عن القبض على المتهمين الحقيقيين، فأتت بغيرهم. 
ودفعت المرافعة، بتناقض أقوال الضابط مع ما جاء في تقرير الطب الشرعى، بخصوص مستوى وموقف الضارب «مطلق النار»، والمضروب «المجنى عليه»، في واقعة الهجوم على سجن بورسعيد العمومى. 
وانتقل الدفاع، للإشارة إلى أن التحريات بالقضية، والتي قالت بأن المتهمين هاجموا السجن لتهريب ذويهم من المتهمين في القضية المعروفة بـ«مذبحة الاستاد»، ليعلق محامى الدفاع قائلًا بأن المتهمين ليسوا من الأولتراس، وليسوا من ذوى المتهمين المشار إليهم، مما ينفى الدافع على الجريمة.
وكانت النيابة وجهت للمتهمين، قتل الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى، وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم أحمد العفيفى، و٤٠ آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين إلى المحكمة.