أكد وزير الصحة القومية بجنوب السودان "ريك جايك كوك " أن مصر كانت من أوائل الدول التي دعمت جنوب السودان ومازالت، من خلال التنمية البشرية.
وأوضح أنه في 1972 تم الاتفاق في أديس أبابا على إعطاء جنوب السودان وضعية خاصة في إطار السودان الواحد، وأن يتمتع
بحكومة إقليمية في جوبا، وتم منح الجنوبيين فرص بالجامعات المصرية المختلفة في ذلك الوقت لـ 300 طالب جنوبى كل عام لدراسات التخصصات المختلفة ومنها الطب، الهندسة، الزراعة، ودراسات الآداب والقانون، والآن أصبح هذا الدعم هو العمود الفقرى لإدارة الدولة حاليا في جنوب السودان، وهوالذى غير شكل جنوب السودان.
وأضاف، إنه في عام 2013 حينما تم تشكيل الحكومة الحالية بجنوب السودان من 18 وزيرا، كان 70% منهم من خريجى الجامعات المصرية إضافة إلى نائب رئيس الجمهورية، ونحن نعتبر المواقف المصرية بشكل عام دعما كبيرا، وعدم الانحياز المصرى خلال حرب الاستقلال من السودان، هو الذي لم يخل بالموازين في الصراع بهدف تحقيق السلام العادل، وهذا الذي جعل مصر موضع احترام الطرفين في السودان وجنوب السودان.
وأكد الوزير "ريك" أنه عقب التوقيع على اتفاقية السلام عام 2005، كانت مصر أيضا من أوائل الدول التي جاءت لدعم التنمية، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب خاصة في مجالات البنيه التحتيه، والتنمية البشرية، وقامت بإنشاء محطات التوليد الكهربائى في أربع مدن رئيسية، وثلاث مدارس ثانوية، وثلاث عيادات طبية وفرع جامعة الإسكندرية، والتي كانت خطوة كبيرة، لتمكين أبناء الجنوب.
وأوضح الوزير أنه أثناء زيارة الرئيس سيلفا كير إلى مصر في العام الماضى أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى إلتزامه بإنشاء جامعة الإسكندرية، وبها أربع كليات أساسية، والتي أقيمت في تونج بولاية بحر الغزال، وتم تسهيل كل الإجراءات اللوجستية، كما قدمت مصر 64 منحة للدراسات العيا والزمالة الطبية للأطباء الجنوب سودانيين خلال زيارة وزيرة الصحة المصرية في ديسمبر 2013، ولمعرفة حجم الاستفادة فإنه في سنة واحدة ستقوم مصر بتأهيل 64 طبيبا في حين أن السودان منذ استقلالها في 1956 وحتى استقلال جنوب السودان لم تؤهل سوي 48 طبيبا هم العاملين حاليا في جنوب السودان.
كما أوضح الوزير السودانى الجنوبى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال زيارة الرئيس سيلفا كير للقاهرة في نوفمبر 2015 قرر منح 16 طبيبا" جنوب سودانى منحا لدراسة طب الأطفال، وهم في مصر حاليا.
وأضاف أن مصر مستمرة في تقديم الدعم حاليا، في مجال التنمية البشرية في تنمية قدرات أبناء الجنوب محليا في إعطائهم فرصا للتدريب في المعامل المركزية المصرية لمكافحة الكوليرا، والتعاون في مجال إنشاء دورات تدريبية للمحليين، أو منح فرص لأبناء وبنات الجنوب للدراسة في جامعتي القاهرة والإسكندرية، وتدريب القابلات، والتوليد لأن معدل الوفيات في المواليد بجنوب السودان من أعلى المعدلات العالمية حاليا.
وأكد الوزير الحرص على استمرار الخدمات المقدمة بجنوب السودان وأيضا تأهيل جزء آخر من الأطباء في مصر، لأن الجنوب مر بأحداث مؤسفه من كوارث طبيعية مثل الفيضانات العام الماضى وبسبب الحرب الأهلية أيضا، ووجدنا مصر في مقدمة الدول التي قدمت المعونات الإنسانية، ومازلنا نتقبل القوافل الطبية من مصر في تخصصات جراحة العظام، الجراحة العامة، الأطفال، النساء والولادة، لعلاج المواطنيين بجنوب السودان لفترة محدده، ونتوقع وصول قافلة يوم 15 فبراير الجاري.
وأضاف "إن مصر قدمت مجموعة من مثبتات العظام، لأنه بسبب الحرب هناك إصابات وكسور بالعظام، وليس لدينا القدرة لعلاج الجرحى، ونضطر لإرسالهم إلى الخارج، ولدينا مشاكل مالية كبيرة، وقامت جمهورية مصر العربية ببناء ثلاث عيادات مصرية إضافة إلى القوافل الطبية، وتمت إقامة العيادات في الأقاليم الثلاثة "حسب التقسيم الإدارى القديم " بالجنوب السودانى، وهي الإقليم الإستوائى، وإقليم أعالى النيل، وبحر الغزال، في مدن آكون، وبور، وجوبا، بالبنيه التحتية والأطباء وهم متواجدون قبل الحرب، وتم إخلاؤهم فترة الحرب والصراع حتى تعود الأوضاع إلى الحالة الطبيعية، وتم إخلاء آكون وبور، ولكن العيادة المصرية في جوبا مازالت مستمرة.
ودعا الوزير ريك أطباء مصروخصوصا القطاع الخاص إلى العمل في جنوب السودان، وقال " إن الفرص الموجودة واعدة جدا للاستثمار في المجال الطبى بالذات لإنشاء مستشفيات أو عيادات، ومن الممكن البدء بعيادات خاصة "، وأكد الترحيب بأطباء مصر في جميع التخصصات للعمل بجنوب السودان، وقال " هناك احتياج لتخصصات الأمراض الجلديه، والأطفال والجراحة العامة، والعظام".
وطالب الأطباء المصريين بالإقامة في جوبا، وقال " الحكومة مستعدة لتقديم كل الدعم والتسهيلات لهم بكل تعاون أخوى، ومن الممكن مستقبلا أن تتطور تلك العيادات إلى مستشفيات خاصة "، مشيرا إلى أن جميع الجنسيات المقيمة في جنوب السودان من الأوربيين والعرب وغيرهم من دول أخرى تتلقى العلاج في الخارج حاليا.
وأوضح أنه في 1972 تم الاتفاق في أديس أبابا على إعطاء جنوب السودان وضعية خاصة في إطار السودان الواحد، وأن يتمتع
بحكومة إقليمية في جوبا، وتم منح الجنوبيين فرص بالجامعات المصرية المختلفة في ذلك الوقت لـ 300 طالب جنوبى كل عام لدراسات التخصصات المختلفة ومنها الطب، الهندسة، الزراعة، ودراسات الآداب والقانون، والآن أصبح هذا الدعم هو العمود الفقرى لإدارة الدولة حاليا في جنوب السودان، وهوالذى غير شكل جنوب السودان.
وأضاف، إنه في عام 2013 حينما تم تشكيل الحكومة الحالية بجنوب السودان من 18 وزيرا، كان 70% منهم من خريجى الجامعات المصرية إضافة إلى نائب رئيس الجمهورية، ونحن نعتبر المواقف المصرية بشكل عام دعما كبيرا، وعدم الانحياز المصرى خلال حرب الاستقلال من السودان، هو الذي لم يخل بالموازين في الصراع بهدف تحقيق السلام العادل، وهذا الذي جعل مصر موضع احترام الطرفين في السودان وجنوب السودان.
وأكد الوزير "ريك" أنه عقب التوقيع على اتفاقية السلام عام 2005، كانت مصر أيضا من أوائل الدول التي جاءت لدعم التنمية، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب خاصة في مجالات البنيه التحتيه، والتنمية البشرية، وقامت بإنشاء محطات التوليد الكهربائى في أربع مدن رئيسية، وثلاث مدارس ثانوية، وثلاث عيادات طبية وفرع جامعة الإسكندرية، والتي كانت خطوة كبيرة، لتمكين أبناء الجنوب.
وأوضح الوزير أنه أثناء زيارة الرئيس سيلفا كير إلى مصر في العام الماضى أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى إلتزامه بإنشاء جامعة الإسكندرية، وبها أربع كليات أساسية، والتي أقيمت في تونج بولاية بحر الغزال، وتم تسهيل كل الإجراءات اللوجستية، كما قدمت مصر 64 منحة للدراسات العيا والزمالة الطبية للأطباء الجنوب سودانيين خلال زيارة وزيرة الصحة المصرية في ديسمبر 2013، ولمعرفة حجم الاستفادة فإنه في سنة واحدة ستقوم مصر بتأهيل 64 طبيبا في حين أن السودان منذ استقلالها في 1956 وحتى استقلال جنوب السودان لم تؤهل سوي 48 طبيبا هم العاملين حاليا في جنوب السودان.
كما أوضح الوزير السودانى الجنوبى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال زيارة الرئيس سيلفا كير للقاهرة في نوفمبر 2015 قرر منح 16 طبيبا" جنوب سودانى منحا لدراسة طب الأطفال، وهم في مصر حاليا.
وأضاف أن مصر مستمرة في تقديم الدعم حاليا، في مجال التنمية البشرية في تنمية قدرات أبناء الجنوب محليا في إعطائهم فرصا للتدريب في المعامل المركزية المصرية لمكافحة الكوليرا، والتعاون في مجال إنشاء دورات تدريبية للمحليين، أو منح فرص لأبناء وبنات الجنوب للدراسة في جامعتي القاهرة والإسكندرية، وتدريب القابلات، والتوليد لأن معدل الوفيات في المواليد بجنوب السودان من أعلى المعدلات العالمية حاليا.
وأكد الوزير الحرص على استمرار الخدمات المقدمة بجنوب السودان وأيضا تأهيل جزء آخر من الأطباء في مصر، لأن الجنوب مر بأحداث مؤسفه من كوارث طبيعية مثل الفيضانات العام الماضى وبسبب الحرب الأهلية أيضا، ووجدنا مصر في مقدمة الدول التي قدمت المعونات الإنسانية، ومازلنا نتقبل القوافل الطبية من مصر في تخصصات جراحة العظام، الجراحة العامة، الأطفال، النساء والولادة، لعلاج المواطنيين بجنوب السودان لفترة محدده، ونتوقع وصول قافلة يوم 15 فبراير الجاري.
وأضاف "إن مصر قدمت مجموعة من مثبتات العظام، لأنه بسبب الحرب هناك إصابات وكسور بالعظام، وليس لدينا القدرة لعلاج الجرحى، ونضطر لإرسالهم إلى الخارج، ولدينا مشاكل مالية كبيرة، وقامت جمهورية مصر العربية ببناء ثلاث عيادات مصرية إضافة إلى القوافل الطبية، وتمت إقامة العيادات في الأقاليم الثلاثة "حسب التقسيم الإدارى القديم " بالجنوب السودانى، وهي الإقليم الإستوائى، وإقليم أعالى النيل، وبحر الغزال، في مدن آكون، وبور، وجوبا، بالبنيه التحتية والأطباء وهم متواجدون قبل الحرب، وتم إخلاؤهم فترة الحرب والصراع حتى تعود الأوضاع إلى الحالة الطبيعية، وتم إخلاء آكون وبور، ولكن العيادة المصرية في جوبا مازالت مستمرة.
ودعا الوزير ريك أطباء مصروخصوصا القطاع الخاص إلى العمل في جنوب السودان، وقال " إن الفرص الموجودة واعدة جدا للاستثمار في المجال الطبى بالذات لإنشاء مستشفيات أو عيادات، ومن الممكن البدء بعيادات خاصة "، وأكد الترحيب بأطباء مصر في جميع التخصصات للعمل بجنوب السودان، وقال " هناك احتياج لتخصصات الأمراض الجلديه، والأطفال والجراحة العامة، والعظام".
وطالب الأطباء المصريين بالإقامة في جوبا، وقال " الحكومة مستعدة لتقديم كل الدعم والتسهيلات لهم بكل تعاون أخوى، ومن الممكن مستقبلا أن تتطور تلك العيادات إلى مستشفيات خاصة "، مشيرا إلى أن جميع الجنسيات المقيمة في جنوب السودان من الأوربيين والعرب وغيرهم من دول أخرى تتلقى العلاج في الخارج حاليا.
